ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، أن المسيحيين في القدس ورؤساء الكنائس المسيحية ابدوا تخوفهم من أن ممارسات شرطة الاحتلال في المدينة من شأنها إلحاق الضرر على احتفالاتهم بعيد الفصح المجيد، وهو العيد الأكثر قدسية لدى الطائفة المسيحية. ويرى المقدسيون أن حجة الأمن التي تتذرع بها شرطة الاحتلال ستلحق الضرر بحق المسيحيين في حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة في البلدة القديمة. ويشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية تضع الحواجز حول المدينة المقدسة وفي ازقتها خاصة في يوم "سبت النور" الذي يسبق يوم الفصح طوال السنوات الماضية، الأمر الذي حال دون وصول العديد من الفلسطينيين المسيحيين الى البلدة القديمة، ومنعت هذه الإجراءات العديد من المسيحيين من العودة للاحتفال بسبت النور في السنوات اللاحقة. وتقدّم عدد من المقدسيين سكان القدسالشرقية بالتماس أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للطلب من الشرطة إلغاء الإجراءات التي تفرضها على الوصول إلى الأماكن المقدسة في البلدة القديمة في كنيسة القيامة ومحيطها. وتم الطلب في الالتماس الذي انضم إليه رؤساء خمس من الكنائس المسيحية الشرقية، وممثلين عن القاصد الرسولي في الأراضي المقدسة، بمنع دخول رجال الأمن المسلحين إلى الكنيسة.