أدلي نائب رئيس البرلمان الصهيوني 'الكنيست'، المتطرف 'موشيه فيجلن' بتصريحات وُصفت بالعنصرية والتحريضية بحق المسجد الاقصي، وذلك بعد أن اقتحمه صباح اليوم ودنّس بعض مرافقه. وقال 'فيجلن'، في تصريحاته 'إن الشرطة أثبتت اليوم أنه من الممكن فرض سيادتنا اليهودية علي جبل الهيكل، لكن اذا كنا نريد ذلك فعلاً'. وأضاف 'فيجلن' عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك إنه 'ماضٍ في تحركاته علي كافة الأصعدة من أجل فرض السيادة اليهودية علي كامل مساحة المسجد الاقصي، ومن أجل فتح 'جبل الهيكل' أي المسجد الأقصي، أمام كل اليهود من أجل الوصول إليه في أي وقت شاءوا'. لافتا الي أن زيارته القادمة لما يسمي 'جبل الهيكل' ستكون في الاسبوع القادم عشية عيد الفصح العبري. جاءت تصريحات 'فيجلين' العنصرية بعد اقتحامه المسجد الاقصي صباح اليوم مع عدد من المستوطنين وتحت حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، في حين قوبل الاقتحام بالرفض الشديد من المصلين وطلاب العلم الذين ينتشرون في رحاب الاقصي منذ الصباح. من جانبه، رفضت مؤسسة الأقصي في بيان لها اليوم الاثنين التصريح المسموم الذي أدلي به 'موشيه فيجلين'، وأكدت أن هذه التصريحات رسمية ولا تمثل شخصا بعينه، بقدر ما تمثل سياسة كاملة للاحتلال والمؤسسة 'الاسرائيلية'. ولفتت المؤسسة الي 'أن هذه التصريحات مثيرة للقلق وتؤكد علي أن المسجد الاقصي يدخل كل يوم في خطر أكبر'. وشدّدت المؤسسة علي 'أن التواجد الاسلامي والرباط اليومي في المسجد الاقصي كفيل بأن يكون ردا مناسبا علي مثل هذه التصريحات السوداء علي الأقل في هذه المرحلة بالذات.'