قوبل نائب الشعب مصطفي بكري بحفاوة بالغة من جماهير وأهالي حلوان البلد وذلك عندما قام بجولته المكثفة بالمنطقة يوم الاثنين الماضي الموافق 20 من الشهر الجاري تلبية لدعوة.. حضور مؤتمر شباب حلوان البلد بديوان في انتخاب الشعب المقبلة حيث كان علي رأس ممثلي شباب المنطقة كل من أحمد بدير ومصطفي أحمد فارس ومصطفي حماد وموسي سراج وأحمد سراج وإسلام عبدالسلام وأحمد حماد وبدير أحمد والليبي حماد وعمرو الكشري، حيث اعتلت شوارع حلوان البلد أمام ديوان عائلة بدير لافتات تأييده ومبايعته ومنها 'شباب حلوان يؤيدون بكري' و'عائلة بدير تؤيد وتبايع بكري'.. في بداية الجولة توجه بكري إلي ديوان عائلة حماد لمصافحتهم ومن ثم توجه إلي ديوان عائلة بدير حيث كان مقراً لعقد المؤتمر وهناك استقبله شباب ورجال ونساء المنطقة بالترحاب والتهليل والزغاريد وكان علي رأس من استقبلوه بالديوان كل من الحاج محمد بدير والأستاذ محمد إبراهيم المهدي حماد والحاج بدر بدير والحاج أحمد بدير والمهندس ماهر بدير والحاج محمد أبوغالي والحاج محسن أبوعجيلة والأستاذ جمال زكي أبوعجيلة والأستاذ صلاح حلمي سالمان والأستاذ طارق محمد أمين سالمان والحاج عبده سالمان والحاج محمد منصور موسي والحاج عماد أبوسراج والحاج محمد أحمد سراج وبكر سراج وعائلة فارس الحاج عبدالمجيد فارس ونجله سعيد عبدالمجيد فارس ولفيف من أهالي المنطقة. حيث رحب الجميع بنائب الشعب وشقيقه محمود بكري وكانت الكلمة الأولي للشاب الجريء صلاح حلمي سالمان الذي نوه فيها عن ترحيبه الشديد بنائب الشعب والرجل الحر الجريء مصطفي بكري الذي طالما وقف بجوار الأهالي في مختلف المحافل والأزمات ذاكراً موقفه النبيل مع أهالي حلوان البلد خلال أزمة الأوقاف وهو أحد المواقف التي لم تنساها الأهالي، مؤكداً مبايعة الجميع لخطواته ومساندته لأنه ناصر الغلابة والمساكين ولم يتوان عن حل مشاكلهم. ومن ثم كانت الكلمة للحاج محمد منصور موسي رئيس لجنة المصالحات بعرب راشد وعمدة الحجارة والذي أعرب فيها عن ترحيبه بنائب الشعب المناضل وصاحب الكلمة الحرة والذي لم يتوان عن وقوفه مع كل صغير وكبير فهو من يستحق التأييد والمبايعة بكل جدارة وبدون مجاملة ذاكراً قوله: ماذا فعل لنا الغير غير تعليقهم لافتات التهنئة في كل مناسبه فقط لا غير، مؤكداً بأن نائب الشعب مصطفي بكري هو صاحب القلم الحر والتاريخ وهو أول من وقف معنا وقت الأزمات والشدائد. وعقبها كلمة عماد أبوسراج نيابة عن عائلة سراج والذي أشار فيها إلي ترحيبه بنائب الشعب باسمه واسم أهله وعشيرته مؤكداً أن الجميع يقف بجواره متمنين له الفوز في الانتخابات القادمة مختتماً كلمته بقوله 'وفقك الله ونحن معك'. وتلتها كلمة الحاج أحمد بدير الذي تغني فيها بكلمات شعرية عن نائب الشعب مصطفي بكري تعبيراً عن مدي الحب والامتنان لهذا النائب المحارب والأحق بالبرلمان. ثم كانت الكلمة للأستاذ محمد إبراهيم المهدي ممثلا عن عائلته الحمادية حيث أكد فيها أن حلوان البلد بعائلاتها المختلفة هم أصل بلد واحد وأهل واحد معرباً عن سعادته وترحيبه بالشقيقين مصطفي ومحمود بكري لوجودهما وسط أهلهم وعشيرتهم ذاكراً بعض المواقف النبيلة لنائب الشعب تجاه أهالي حلوان حيث استشهد بها أمام الحضور ليؤكد لهم أن معدن نائب الشعب مصطفي بكري معدن أصيل وغيور علي أهل دائرته بصفة خاصة وعلي أهالي ومواطني مصر بصفة عامة ومن ضمن تلك المواقف هو الإعلان في إحدي الجرائد عن بيع قطع من الأراضي بمنطقة المثلث تصل إلي نحو 9 أفدنة وقطعت نحو ثلاث قطع لكل فدان وكانت رسم دخول المزاد لا تقل عن 2 مليون جنيه في الوقت الذي أذيع فيه عن بعض الشخصيات الكبيرة للتي تستطيع أن تشتري مصر بنفوذها وأموالها ذاكراً 'الخرافي'. وأشار المهدي في كلمته إلي أن الفترة الزمنية وقتها كانت ضيقة من أجل الاستغاثة من هذه الكارثة فما كان السبيل غير الاتصال بنائب الشعب الذي قال 'أنا موجود معكم تحت أي ظرف من الظروف لأنني مؤمن بقضيتكم' وكان يشاركه في هذا الأمر بعض الشخصيات المعروفة بحلوان والتي كان لها جهد عظيم في تلك الأزمة موضحاً أن الجهد المتميز والحمل الزائد واقع علي عاتق نائب الشعب مصطفي بكري الذي تواصل في هذه الأزمة ليل نهار.. إلي أن وصل الأمر إلي أن نتمكن من تلك الأرض ولم تتعرض لنا الأوقاف بفضل جهد وإخلاص نائب الشعب الذي كان صادقاً مع نفسه وقدم التحية والشكر للآخرين الذين وقفوا معه في نفس القضية رغم الجهد المتميز والواضح من جانبه عن الآخرين. كما ذكر المهدي بعض التجارب الشخصية والخاصة بمشاكل أهالي حلوان البلد وكان نائب الشعب مصطفي بكري واقفاً لها بالمرصاد وبمنتهي الإخلاص والجدية مؤكداً أن أهالي حلوان البلد لم تطلبه في مرة وتأخر عن التلبية، مشيراً للجميع بقوله: إذا كان هذا منصب لمصالحنا فكيف لا نؤيده ونبايعه فهو الأحق والأجدر بتأييدنا له وخاصة أنه قد أثبت للجميع بأنه أفضل برلماني في مصر.. وخاصة بعد أن أثار قضية القمح الفاسد واسترجع عشرات الملايين لمصر وكذلك قضية العلاج علي نفقة الدولة. واختتم المهدي كلمته ذاكراً أن مجيئه اليوم لحضور هذا اللقاء جاء لشهادة هذه المواقف النبيلة التي قام بها نائب الشعب مصطفي بكري ولكي نقول له نحن معك ونبايعك ونؤيدك وتناول الكلمة من بعده المهندس ماهر طه بدير قائلاً: إن كان وزيرًا يدخل البرلمان وهو رجل الأعمال وهو عضو في البرلمان فمن يحاسب من؟ معرباً عن مبايعته وتأييده الكامل لنائب الشعب مصطفي بكري. وفي كلمته أكد الأستاذ جمال ذكي أبوعجيلة أن مصطفي بكري ذات خبرة طويلة علاوة علي جرأته ومحاربته للفساد وجئنا اليوم لتأييده ونبايعه كما استشهد في كلمته بموقف نائب الشعب النبيل مع أحد شباب العائلة عندما أصيب بسبب ماس كهربائي حيث تواصل بكري مع حالته وحضوره شخصياً لمستشفي النصر لمتابعته والتوصية بالاهتمام به نظراً لحالته الخطرة بل وتواصل معنا من أجل تحضير أحد المستشفيات مثل معهد ناصر والمجلي الطبي بحدائق القبة لمتابعة الحالة ونقلها للكشف عليه. كما أوضح جمال زكي أن بكري كان دائم الاتصال والمتابعة للحالة ذاكراً بعد أن فارق الحالة الحياة كان أول من جاء لتقديم العزاء مؤكداً بأن من خلال هذا الموقف الرائع والنبيل نحتاج بالفعل تأييده بكل جدارة، وأضاف أن جميع الشباب خلف مصطفي بكري متمماً كلمته بقوله لنائب الشعب 'سير علي بركة الله فكلنا معك ونؤيدك بدون مجاملة'.. ثم قام الحاج أحمد بدير تالياً بعض الأبيات الشعرية التي قام بتأليفها ليعبر من خلالها عن معدن نائب الشعب الأصيل وأنه الرجل الحر الجريء الذي يستحق كل الخير والحب والتأييد ومن ناحيته عبر نائب الشعب مصطفي بكري عن سعادته بهذا الاستقبال والحفاوة من كبار العائلات بالمنطقة وشبابها متحدثاً عن مكانة العائلات وخص عائلة الحاج بدير بالأصالة والكرم لاستضافتها مؤتمر شباب حلوان البلد شاكراً هذا المجهود وهذا الحب الذي يعبر عن قيمة رموز حلوان البلد وأنهم علي قدر المسئولية. مضيفًا بقوله من يستطيع أن ينكر تاريخ حلوان البلد بعائلاتها ورموزها فتلك العائلات هي الامتداد والتواصل الأصيل من خلال تواجد جيل من الشباب يخافون علي بعضهم البعض ويقفون متحدين أمام العوائق والمشاكل بعيداً عن عائلة فلان أو علان فهذا هو النتاج الحقيقي من جذور أصيلة لتلك العائلات.. موضحاً إعجابه الشديد بهذا التماسك العائلي. كما أكد بكري للحضور أنه إذا لم تكن هناك مرجعية وكبار ستضيع الهوية ضارباً بحلوان البلد مثلاً في هذا من خلال وحدة العائلات في المواقف وهو ما يحافظ علي مكانة القيم بين الأسر ويجعل الكبير له كل الاحترام.. لذلك يأتي الاحتماء في العائلة والأسرة لأنه القيمة الحقيقية.. مشيراً إلي أن هذه البلد ينتمي لعصر العائلة وتماسكها بقيم العائلات التي تحكم الأمور. كما أكد بكري في كلمته انتمائه لهذا الوطن أكثر من انتمائه لأي بلدة داخله بعيداً عن العصبية والقبلية، موضحاً للجميع أن صوته لابد أن يقتنع به أهالي حلوان كونه واحدًا منهم وليس هناك فرق بين صعيدي أو فلاح أو أي صفة أخري. في الوقت الذي دعا فيه بكري الحضور إلي فتح منازلهم ومنادرهم لكل المرشحين لكي يستمعوا لهم فقد يكون عندهم ما هو أفضل مني، والأمرأولا وأخيرًا يرجع لكم ولقراركم. وهو الأمر الذي دعا الجميع إلي الهتاف ببكري مؤكدين له أنه الرجل الأول والأوحد بوقوفهم بجواره ومساندته لأنه كان النائب المحارب والمناضل والمتواجد بينهم والقريب لمشاكلهم والعمل علي إذابتها قائلين له أنهم اختاروه لنزاهته ومواقفه النبيلة معهم ولا بديل غيره وتعالوا في الهتاف قائلين 'بكري بكري يا بلاش.. واحد غير ماينفعناش'. ثم استكمل بكري كلمته قائلاً إن الأسباب الحقيقية لدخولي البرلمان هو التعبير عن الناس والمدافعة عن حقوقهم والتصدي لأي فساد بكل قوة بما يعود علي الأهالي بالنفع في تحسين الخدمات وتذليل العقبات أمامهم. موضحاً أن الناس تحتاج لأصوات تحميها من غول مصاصي الدماء الذين يضعون حائطاً منيعاً أمام الشباب.. لذلك فلابد من صوت للشعب وأن مواقفه المبدئية هي الأساس.. مشيراً إلي أن حياته في حلوان وقد رهن نفسه لخدمة أهلها. ثم استدرك بكري في حديثه عن بعض الخدمات التي قام وسيقوم بتنفيذها علي أرض حلوان البلد ومنها تخصيص مليون جنيه لرصف شوارعها وهناك الكثير والكثير في الطريق، وكذلك مشكلة الكهرباء قد أكد للجميع أنه قد وصل لحل من أجل الانتهاء منها وتوصيلها للأماكن المحرومة وهو بالفعل قد تم توصيلها لبعض منها والبعض الآخر في القريب العاجل. وأوضح بكري للحضور أنه عازم علي إنشاء مركز طبي متطور بحلوان الأرض حين وضع يده علي مساحة خالية بالمنطقة وسيتم الانتهاء منه علي الفور وكذلك ما يخص الناحية التعليمية أشار بكري إلي أنه جاري الانتهاء من إنشاء مجمع المدارس بمنشية جمال عبدالناصر وهو ما يخفف علي أبناء أهالي حلوان البلد الكثير والكثير. واختتم بكري كلمته معبراً عن سعادته بهذه الحفاوة من أهالي حلوان البلد وشبابها كما وعد الجميع من أهالي المنطقة حين الانتصار بمقعد الشعب بأنه سيقدم المزيد والمزيد لحلوان البلد من خدمات قد حرمت منها قائلاً 'إن وعد الحر دين عليه'. ومن ثم توجه بكري وسط حشود غفيرة من شباب أهالي حلوان البلد إلي ديوان عائلة حماد حيث كان في استقباله الأستاذ محمد المهدي حماد والحاج محمد حسن حماد والحاج أحمد مصطفي علي حماد والأستاذ حسن عفيفي حماد ومختار حسن حماد والحاج بكر حماد والحاج أحمد الشيخ علي حماد والحاج جابر حماد والحاج مجدي حماد والحاج عبدالله حماد والحاج مصطفي إبراهيم حماد ومجدي إبراهيم حماد. وأكد بكري أن هذا اللقاء بكل هذه الحفاوة يعبر عن الحب الحقيقي المتبادل بينه وبين أهالي حلوان البلد مشيراً إلي أن منطقة حلوان البلد تحتاج لجهد كبير وسيتم إنجازه حين يتواصل الجميع مع بعضهم البعض. وفي كلمته أوضح المهدي حماد أن ديوان العائلة مكان نائب الشعب مصطفي بكري وأنه مرحب به في أي وقت مؤكداً أن الجميع يؤيدنه ويبايعونه مشيراً إلي أن الرسالة قد وصلت لجميع أهالي حلوان البلد الذين سعدوا بوجود نائب الشعب بينهم داعيين الله بأن النصر سيحالفه طالما أن الحب والتواصل متواجد بين نائب الشعب وأهالي المنطقة.