أعلن المصرف المتحد طرح منظومة متكاملة من برامج التنمية المستدامة للأيتام باسم 'جسر الخير'، وذلك عن طريق حزمة من الحلول المصرفية الفريدة والمتوافقة مع أحكام الشريعة وهم: شهادة المليونير- شهادات وأوعية ادخارية ذات الثلاث والخمس سنوات – حساب الاستثمار الخيري. من جانبه أكد محمد عشماوي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد أن المصرف يطرح منظومة متكاملة من الحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة احتفالا بيوم اليتيم يتضاعف عائدها المادي والمعنوي بمرور الوقت، وهي تهدف إلي المشاركة المجتمعية في برامج التنمية المستدامة للأيتام وتوفير الدعم اللازم لهم لاستكمال مسيرهم التعليمية والاجتماعية داخل المجتمع. وأضاف إن الاحتفال هذا العام روعي فيه توافر عنصر الاستمرارية، حيث يقوم المصرف المتحد بطرح مجموعة متميزة من الشهادات والأوعية الادخارية ذات الثلاث والخمس سنوات بعائد متغير شهري ونصف سنوي، وشهادات الاستثمار الخيري والتي يشتريها العميل باسم اليتيم ويوهب عائدها كصدقة جارية تدعمه وتسانده حتي يصبح قادرا علي تحمل مسئولية نفسه، وذلك تحت منظومة 'إيثار' للمسئولية الاجتماعية. هذا فضلا عن شهادة المليونير المتوافقة مع أحكام الشريعة والتي تشتري باسم اليتيم وتدخل 32 سحبا شهريا علي جوائز بإجمالي 4 ملايين جنيه سنويا. وتابع 'عشماوي': 'منظومة العمل الاجتماعي للمصرف المتحد بدأت منذ إنشائه في منتصف عام 2006، حيث أنشأت إدارة متخصصة تحت اسم 'إيثار' تعمل علي تقديم كافة أوجه الدعم والتكافل الاجتماعي. وكذلك الدعم العلمي التي يساهم فيها عملاء المصرف أو جموع العاملين لصالح عدد كبير من المؤسسات الأهلية والعلمية بجميع محافظات الجمهورية'. وأضاف: 'ساعد هذا التوجه العام للمصرف المتحد انتشار فروعه علي مستوي الجمهورية والتي بلغ عددها 48 فرعا. فقد استطاعت إدارة إيثار جذب أكثر من 26 مليون جنيه تم توجيههم لصالح أكثر من 60 مؤسسة أهلية ذات تواجد ونشاط قوي متواجدة في عدد من محافظات الجمهورية'. وأشار محمد عشماوي إلي أن العمل الاجتماعي يحتاج إلي تنظيم مؤسسي لبحث وتلبية أكبر قاعدة من الاحتياجات.