تشهد محافظة الشرقية منذ صباح اليوم حالة من التكثيف الأمني عقب إطلاق تحالف دعم المعزول دعوات للحشد في الميادين بعد قرار محكمة المنيا بإحالة 529 من أعضاء المحظورة الي المفتي تحسبا لعنف الجماعة الارهابية. وكثفت قوات امن الشرقية من تواجدها أمام الأماكن الشرطية والمصالح الحكومية الهامة ودور العبادة وجميع المنشآت الحيوية وقامت بإغلاق الشوارع المحيطة بمديرية الامن والمراكز الشرطية كما تم نشر القوات بمحيط ديوان عام المحافظة والبنوك والمستشفيات العامة والكنائس علاوة علي وجود اكمنة ثابته ومتحركة لفرض الحالة الامنية كما تم وضع خطة محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين مداخل ومخارج محافظة الشرقية وبالتحديد مدينة الزقازيق.ويشهد محيط السجن العمومي حالة من الاستنفار الأمني، بالإضافة الي نشر قوات بمحيطه بعد تعزيزها ودعمها بمدرعات من القوات المسلحة كما انتشر خبراء المفرقعات في محيط هذه الأماكن لفحص أي أجسام غريبة.حيث شهدت مدينه الزقازيق، مساء امس الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الامن وعشرات المتظاهرين من انصار جماعه الاخوان، اسفرت عن حرق سياره للشرطه، واصابه 12 من المتظاهرين. كان العشرات من المتظاهرين من انصار الاخوان، انطلقوا في مسيره خرجت من مسجد الفتح تنديدًا بالمحاكمات القضائيه، والحكم علي 529 من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمحافظه المنيا باحاله اوراق قضيتهم لفضيله مفتي الجمهوريه، قبل النطق بالحكم عليهم بالاعدام. وردد المشاركون في المسيره هتافات مناهضه للقضاء والجيش والشرطه، ومن جانبها تدخلت قوات الامن لفض المسيره، وقام المتظاهرون برشق قوات الامن بالحجاره وزجاجات المولوتوف والالعاب الناريه، فيما اطلقت قوات الامن القنابل المسيله للدموع، وطلقات ناريه تحذيريه، واسفرت الاشتباكات عن حرق سياره للامن 'بوكس' علي حد قول شهود عيان. ومن جانبه قال مصدر امني، ان 12 شخصًا من المتظاهرين اصيبوا في الاشتباكات، وتلقوا العلاج بمستشفي خاص.