قال الدكتور محمد صابر عرب في المؤتمر الصحفي الذي عقده في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الصغير ان المناخ العام اصبح مؤثر جدا علي الثقافة المصرية خاصة بعد ثورة 30 يونيو وان الوزارة كانت في حاجة الي إعادة هيكلة جديدة وتأهيل لجيع الكوادر الموجودة بها والعمل بإستراتيجيات تناسب المستقبل، ولذلك عملنا علي عقد برتكول تعاون مع وزارة التنمية الإدارية للعمل علي التطوير المستمر في الجانب الاداري و الفني. وأشار في المؤتمر الذي عقد بالامس، علي ان الوزارة فقيرة من حيث الموازنة خاصة بعد انفصال الاولي عن الآثار فهي تشكل 35 في المائة من% تذهب النسبة الكبري منها الي الاجور ولا توجد دولة تريد النهوض بالمستوي الثقافي لا تخصص 1% من الموازنة ولذلك تجد الوزارة صعوبة كبيرة في استكمال المشروعات لعدم وجود اموال كافية مثل قصور ثقافة الانفوشي ومتحف وحيد سليم، وبعض المشروعات خاص بالفنون التشكيلية، واننا نحتاج الي رعاية وتدريب الكوادر الموجودة بها من حيث الفن والابداع ودعم الكتاب المصري ليصبح في متناول الجميع، لتصبح مصر كما كانت مركزا للإبداع الثقافي. وأكد الوزير ان هناك عدة مشاكل كانت وما زالت تواجة الوزارة منها افتقاد التدريب والتأهيل المستدام بعد ان اصبح العمل بالوزارة مقتصرا علي التقادم في الزمن وليس الابدع ومشكلات الشباب في تقنيين اوضاعهم المالية وعمالة زائدة جدا وفي بعض الاحيان تعوق العمل بالاضافة الي عدم وجود سياسة ثابته للإجور او الحد الادني للإجور ولكن الوزارة استطاعت ان تحل جزء من هذه المشاكل ولا تفصح عن الاخري الا بعد الانتهاء من حلها، وطالب عرب بإعادة مسمي الثقافة الجماهيرية مره اخري ومجابهة التحديات التي تواجه المشروعات التي بدأت الوزارة في تنفيذها. وعن خطة العمل قال الدكتور محمد صابر عرب هناك استراتيجية قصيرة الاجل وطويلة نعمل من خلالهما علي استمرار التواصل مع المجتمع وتنفيذ كافة المشروعات، مؤكدا علي ان الثلاث سنوات الماضية لم يتم التوقف عن العمل وفي المقدمة الاوبرا المصرية و دور النشر وحرصنا علي إصدار الكتاب بسعر يتوافق مع المجتمع لانه الاكثر جدوي وتأثيرا. وقال عرب ان الثقافة والوعي والفن المصري هو الاكثر تأثيرا في الخارج واننا تواجدنا في كل الفاعليات الدولية والاقليمية بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد واننا استطاعنا إنشاء 31 قصر ثقافة في جميع المحافظات وسيتم افتتاح 10 منها في بداية ابريل القادم و تطوير البنية التحتية للمؤسسات الثقافية و انشاء 5 مكتبات بالاضافة الي استكمال المشروعات طويلة الاجل والعمل برؤية المستقبل وتعديل قانون التنسيق الحضاري والذي يوجد به بعض الثغرات التي تبيح هدم الاثار. و اوضح عرب، ان صناعة السينما في طريقها للضعف و الانزواء ولذلك شكلت الوزارة فريق عمل لحل مشاكلها من خلال اخذ موافقة من وزارة المالية والعدل لمتابعة الثقافة دور الافلام والحفاظ علي صناعة السينما في مصر.