ناشد ممثلو سكان أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصي المبارك كافة المؤسسات والمنظمات الانسانية والحقوقية المحلية والدولية الي التحرك العاجل للضغط علي حكومة الاحتلال وبلديتها العبرية في القدس لوقف حفرياتها المتواصلة والمستمرة أسفل الشوارع الرئيسية ومنازل المواطنين في المنطقة. وطالب السكان، عبر بيانٍ مشترك للجان أحيائهم، اليوم السبت، بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من منازلهم وعقاراتهم التي تقع في المنطقة والتي باتت آيلة للسقوط بعد بروز تشققات وتصدعات فيها، فضلاً عن تكرار الانهيارات الأرضية في الشارع الرئيسي للبلدة والممتد من سور المسجد الأقصي الجنوبي وحتي حي البستان والمعروف باسم شارع وادي حلوة، والذي شهد أمس الجمعة انياراً جديداً نتيجة الحفريات المتواصلة في المنطقة. ب ما يمكن انقاذه من منازل وكان مركز معلومات وادي حلوة بسلوان كشف أمس النقاب عن وقوع انهيارٍ أرضي جديد بعد هطول كميات كبيرة من المياه والتي أحدثت حفرة بقطر مترين وطول 5 امتار في أحد أجزاء الشارع الرئيسي لوادي حلوة، وقد ظهرت أسفل الحفرة الأتربة المنهارة المجروفة الي حفرة أعمق التي لا يري آخرها، كما توسعت رقعة التشققات في الشارع الرئيسي، والتي تشكل خطرا علي حياة السكان والمارين من الشارع. ورجّح سكان بلدة سلوان أن تكون الحفرة قد كشفت عن نفق جديد يجري حفره بالمنطقة ضمن سلسلة شبكة الأنفاق أسفل حي وادي حلوة. كما ذكر مركز المعلومات بأن انهيارات اخري وقعت في جدار استنادي يفصل بين منزل عائلة صيام والطويل، وذلك بعد انهيار جدار استنادي ضخم أواخر الشهر الماضي، بسبب أعمال الحفر 'الإسرائيلية' أسفل المنازل، كما حصل انجراف للتربة اقتلعت اكثر من 20 شجرة بينها اشجار زيتون وسرو، خلال اليومين الماضيين. كما أدي الانهيار الي حدوث فيضان في تمديدات الصرف الصحي 'المجاري'، ألحقت أضراراً بمنازل السكان المجاورين خاصة عائلتي الطويل والسلايمة. وحذر مركز معلومات وادي حلوة من انهيارات وتشققات أخطر وأوسع في الحي، يكشفها هطول الامطار علي المدينة لساعات طويلة كما حصل خلال اليومين الماضيين، لافتا الي حدوث انهيارات مماثلة خلال موجة الثلوج منتصف شهر كانون أول الماضي.