أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر منذ قليل بيانا يؤكد أن الجبهه استطاعت أن تقدم ضربة جديدة لمراكز قوي تنظيم الاخوان الارهابي داخل مؤسسات الدولة بعد ان كشفت انتماء نجدي فرج رئيس هيئة المواد النووية واستمرت الجبهة في الضغط حتي قام وزير الكهرباء بإيقافه عن العمل وأشاد البيان بإستجابة وزير الكهرباء محمد شاكر بمطلب الجبهة بإيقاف رئيس هيئة المواد النووية نجدي فرج عن العمل وإتهامه بالعنف بالإشتراك مع جماعة إرهابية. وأكدت الجبهة علي مطلبها بمراجعة إعلان رقم 2 لسنه 2013 لطلب الوظائف خالية بهيئة المواد النووية. حيث تقدم الكثير من حملت الماجستير والدكتوراه من خريجي الكليات المتخصصة في هذا المجال ولكن قام محسن محمد علي رئيس هيئة المواد النووية السابق بعدم قبول العديد من هؤلاء المتقدمين ممن لا ينتمون الي حزب الحرية والعدالة ولجماعة الاخوان المسلمين وقد ترتب علي ذلك أن تم تعيين عدد كبير من الاخوان في هيئة المواد النووية وتعيين 40 باعضاء هيئة التدريس. وكانت الجبهة قد تقدمت ببلاغ من خلال مستشار الجبهة القانوني طارق محمود حمل رقم 3561 بلاغات نائب عام لسنة 2013 طالبنا فيه بالتحقيق بصورة فورية وعاجلة فيما ورد بهذا البلاغ من وقائع أخونة لهذه الهيئة وتكليف الأمن الوطني بإجراء تحريات تفصيلية عن الإشخاص الذين تم تعيينهم بموجب الإعلان الذي صدر عن الهيئة ووضع رئيس الهيئة السابق وهشام قنديل علي قوائم الممنوعين من السفر وعلي قوائم ترقب الوصول لحين إنتهاء الإجراءات. وأثارت الجبهة ملف أخونة هيئة المواد النووية إعلامياً في العديد من الفضائيات في ظل وزير الكهرباء السابق في حكومة الببلاوي ولكن قام أكثم أبوالعلا المتحدث الإعلامي بأسم وزارة الكهرباء بالتهرب من الرد علي مشكلة الملف النووي ثلاث مرات وقال في المرة الأخيرة نصاً ' أنا نايم ومش فاضي ' وكان هذا مسجل وعلي الهواء مباشرة مع الإعلامية رولا خارسا. وطالبت الجبهة وزير الكهرباء الجديد بإستكمال ما بدأه لإزالة كافة العوائق الإخوانية التي تهدم مؤسسات الدولة خاصة وأن هيئة المواد النووية من أخطر المؤسسات في مصر وطالب البيان بإصدار قرار فوري بمراجعة الإعلان المذكور وما ترتب عليه من تعيين إخوان بهذه الهيئة بالرغم من أنهم من ناحية الكفاءة العلمية أقل من المتقدمين الذين تم رفضهم.