فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة اليوم الخميس عند مقهي في العاصمة الصومالية مقديشو يتردد عليه أفراد قوات الأمن ما أدي إلي مقتل عشرة أشخاص علي الأقل. وقالت حركة الشباب الإسلامية المتمردة إنها نفذت الهجوم الذي تلي هجومًا آخر شنه مقاتلوها علي قصر الرئاسة في مقديشو الأسبوع الماضي. ورغم أن حركة الشباب طردت من العاصمة ومراكز رئيسية أخري هلال العامين الماضيين فما زالت تسيطر علي مساحات في المناطق الريفية وبعض البلدات والقري الصغيرة، وتواصل الحركة حملة تفجيرات في مقديشو تضر جهود الحكومة للسيطرة علي المناطق التي تحكمها. وقال قائد الشرطة في مقديشو عبد الله حسن أن ثمانية أشخاص علي الأقل لقوا حتفهم في المقهي الذي يرتاده أفراد الأمن نظرًا لقربه من المجمع الذي يعملون فيه. وأضاف: 'لقي أكثر من ثمانية أشخاص حتفهم وأصيب كثيرون آخرون بينهم بعض الجنود بعد أن قاد انتحاري سيارته صوب إحدي سيارات وكالة الأمن الوطني كانت تتحرك قرب هذا المكان، نتيجة لذلك قتل كثير من الأبرياء الذين كانوا جالسين في المقهي'، وقالت الشرطة في وقت لاحق أن عشرة أشخاص قتلوا.