ذكر مصدر رسمي ان خبراء من شركة 'لوكهيد مارتن' الامريكية لصناعة الطائرات سيصلون اليوم الاربعاء إلي الجزائر للمشاركة في التحقيقات الجارية للوقوف علي الاسباب الحقيقية وراء تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية امس الثلاثاء. وقال المصدر نفسه لموقع 'المغرب ايميرجان' الناطق بالفرنسية إن القوات الجوية الجزائرية اشترت الطائرة العسكرية 'هيركول سي 130' والتي تحطمت الثلاثاء فوق جبل فرطاس الواقع علي بعد 18 كيلومترا من عين مليلة بولاية ام البواقي 500- كم شرق الجزائر- من الولاياتالمتحدة في عام 1982 بعد ان قامت الجزائر بدور الوساطة لدي إيران لإطلاق سراح دبلوماسيين امريكيين احتجزوا كرهائن في السفارة الامريكية بطهران عام 1979. الجدير بالذكر أن شركة لوكهيد مارتن الأمريكية هي الشركة المنتجة لهذا الطراز من الطائرات. هذا وكان حادث الطائرة قد اودي بحياة 77 شخصا ونجاة شخص واحد في حالة خطيرة من جهتها، أكدت فرنسا وقوفها إلي جانب الجزائر بعد حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي وقع أمس الثلاثاء بشرقي البلاد وأودي بحياة 77 شخصا. وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن باريس تأسف لوقوع حادث تحطم الطائرة العسكرية بالجزائر، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ولسلطات الجزائر. وأضاف نادال أن فرنسا وفي هذه الظروف المؤلمة تؤكد وقوفها إلي جانب الشعب الجزائري. وردا علي سؤال حول طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من باريس للنظر في نشر قوات إضافية في جمهورية أفريقيا الوسطي، أوضح الدبلوماسي الفرنسي أن سلطات باريس سبق وأن تحدثت عن قوام القوات الفرنسية المنتشرة '1600 عنصرا'، وفقا للولاية المنصوص عليها في القرار 2127 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لدعم القوات الأفريقية المشتركة 'ميسكا' في جمهورية إفريقيا الوسطي. وأضاف نادال أن بعثة الاتحاد الأوروبي 'يوفور-جمهورية إفريقيا الوسطي' التي إتخذ وزراء شئون خارجية أوروبا قرارا بشأنها أمس الأول الاثنين ببروكسل، ينبغي أن تقدم مساهمة هامة في عمليات الأمن وحماية المدنيين في البلاد. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية أن هناك مناقشات تجري حاليا مع شركائنا حول قوام القوة الأوروبية وطبيعة الدعم الذي ستقدمه. وقال نادال ان فرنسا تأمل أن تتمكن عملية حفظ السلام 'القبعات الزرقاء' من إستلام الراية في أسرع وقت ممكن.