نوه الباحث الأثري سامح الزهار عن مدي اهمية الكشف الاثري الجديد بتل تبللة بمحافظة الدقهليه حيث كشفت بعثة وزارة الاثار عن ثلاث هياكل ادمية تعود الي العصر المتأخر فالهيكل الاول عثر بجواره علي 14 تميمة اهمها تميمة تمثل ثالوث امون و حورس و نفتيس بينما الهيكل الثاني عثر بجواره علي 29 تميمة اهمها تميمة الثالوث ايضا، وجعران القلب وتمائم من العقيق، اما الهيكل الثالث عثر بجواره علي 12 تميمة معظمها يمثل عين اوجات وعمود الجد وجعارين و مقبرتين اخرتين مبينيتين من الحجر الجيري علي شكل تابوت الدفن ومغطيتان بالواح من الحجر الجيري و مومياء مغطاه بطبقة من الكارتوناج مطلي بالذهب عليها نصوص هيروغليفية من بينها خرطوش الملك 'واح ايب رع' باسماتيك الاول من الاسره 26 و صندوق خشبي به مجموعة من الاوشابتي والتمائم اهمها تميمة الطائر البا و الذي يرمز الي الروح مذهبة وعينه برونزية التطعيم ايضا عثر علي 300 تمثال اوشابتي من الفيانس عليها كتابات هيروغليفيه الي جانب الكشف عن الاحشاء ملفوفه بلفائف كتانية موضوع في منتصف الصندوق و المقبرة الثانية تحتوي ايضا علي صندوق خشبي بداخله تماثيل الاوشابتي بلغ عددها 286 و ذلك بحسب تقارير قطاع الاثار المصرية بوزارة الدولة لشئون الاثار وأشار 'الزهار ' الي أنه يجب استغلال هذه الاكتشافات في الدعاية السياحية للمحافظة والخروج من نطاق المركزية والتفكير بشكل جديد و مختلف خارج الصندوق سواء علي المدي القريب أو البعيد. وتابع 'الزهار ' قائلاً: يجب تعجيل إنشاء متحف المنصورة القومي لعرض كل ما تم اكتشافه من آثار بالمحافظة و ليكون شاهداً علي عظمة و تاريخ تلك البقعة من أرض مصر و اضاف الزهار: أشيد بالدور البارز للبعثة التي تعمل في هذا التل الأثري وأشيد بدور منطقة آثارالدقهلية للآثار المصرية فهم علي أعلي مستوي من المهنية و الحرفية و الخبرة سواء من مدير المنطقة أو كبير المفتشين أوالسادة مفتشي الآثار و حتي العمال و الحراس و يجب تكريمهم في ملتقي الأثريين القادم لما يبذلونه من جهد مشكور في اكتشاف العديد و العديد من الآثار بالمنطقة و اختتم ' الزهار ' ان هذا الكشف الهام له اكثر من دلاله اهمها هو الاعتماد علي المصريين في جميع اعمال الحفائر و الاستغناء عن البعثات الاجنبيه