يشهد حالياً مجلس الوزراء احتجاجات كبيرة ضد قرار الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإقالة المحاسب عماد سالم من رئاسة البنك وتكليف عطية سالم عطية، للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي، من جانبها اعتبرت الوزارة إرهاصات تلك الاعتراضات بمثابة محاولة للابقاء علي حالة الانهيار التي يعيشها البنك والتي خلقت قلة من المنتفعين بها بينما موظفي البنك المنتمين له يعيشون حالة من الخوف وكانوا من أشد المؤيدين لقرار التغيير. وتعيين أحد القيادات المشهود لها بالكفاءة وهو ما حدث بالفعل وخاصة مع عدم قدرة القيادة السابقة علي قيادة كيان بحجم بنك التنمية و الائتمان الزراعي. أما نقابة الفلاحين، فكانت الأشد تأييدا لقرار الوزير بإقالة عماد سالم من رئاسة بنك التنمية الزراعية وخاصة بعد تقدم أسامة الجحش نقيب عام النقابة بمذكرة عاجلة إلي كل من رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ووزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبوحديد، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، لوقف الأحكام القضائية ضد الفلاحين، والذي بموجبها يتم حبسهم رغم انه تم إعفائهم من مديونياتهم ولم يتم التسوية معهم. وفي نفس الوقت هناك وقفة للفلاحين وشباب المزارعين والمؤيدة لقرار الوزير ويدعموه أمام المعترضين علي إقالة المحاسب عماد سالم.