قال مصطفي بكري، الكاتب الصحفي: 'إن ثورة 30 يونيو أنهت البلطجة الأمريكية التي كانت تفرض دائما علي الشعب المصري، خاصة في ظل إدارة تنظيم الإخوان الإرهابي للبلاد عقب ثورة 25 يناير'. جاء ذلك في مؤتمر جبهة مصر بلدي باستاد القاهرة الدولي اليوم الثلاثاء، وأضاف أن النتائج النهائية للاستفتاء علي مشروع الدستور تعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الرخاء والتقدم وتوحيد الأمة المصرية نحو استكمال مؤسسات الدولة وإنهاء خارطة الطريق. وطالب بكري بأن تجري الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك في الوقت الذي طالب أيضا بإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي، مع تأكيده علي ضرورة تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. وقال 'ليس أمامنا سوي رجل واحد للترشح للرئاسة وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القادر علي مواجهة الصعاب وتحقيق أهداف الثورة والقادر علي مواجهة المخاطر والصعاب والمؤهل لمعاركنا المنتظرة وتحقيق انتصارتنا المقبلة، والقادر علي توحيد كلمة المصريين، والواحد المرشح للرئاسة'.وعقب ذكر بكري لاسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعالت صيحات الحاضرين المرحبة بترشح السيسي للرئاسة، وتم بث أغنية 'تسلم الأيادي'. واستكمل المتحدث باسم جبهة 'مصر بلدي'، حديثه عن ما أسماها باستحقاقات ثورة 30 يونيو قبل اختيار رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة، أكد علي أن 'شعب مصر العظيم يتطلع الآن إلي أن يجعل ثورته خالصة به وله، مشيرا إلي أن هذه الثورة العظيمة ستكون بداية لانطلاقات عديدة ومتعددة تحقق الاستحقاقات التالية: أولا: 'اقتلاع جذور الإرهاب وتخفيف مصادره وتحقيق أمن واستقرار الشارع المصري هو أول أهداف ثورة 30 يونيو، وإزالة آثار العدوان علي الشخصية والحياة الاجتماعية المصرية'. ثانيا: 'مواجهة التحالف العدواني العالمي المعادي لثورة 30 يونيو وهم أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر والجماعات والتنظيمات الحليفة لهم ومن يسمون أنفسهم بالليبراليين.. فهم ليبراليون خونة للوطن وللأمة وتابعون لأمريكا'، علي حد وصفه. ثالثا: 'إقامة بنية حزبية تعكس التركيبة الاجتماعية للشعب المصري وإعادة تأسيس الأحزاب جذريا وفقا لمتطلبات الوطن وتغيير شروط قيامها'. رابعا: 'الإعلان عن المشروع الاقتصادي للثورة ومحددات مشروع الثورة الثقافية'. خامسا: 'استعادة الدور الريادي الغائب لمصر في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي'. سادسا: 'إعادة صياغة علاقاتنا الخارجية لتؤهل مصر لدور فاعل في التأثير علي مسارات الإقليم المحيط بالبلاد ومسارات العالم'. سادسا 'التوافق علي خريطة جديدة للطريق تفي بمتطلبات المرحلة الانتقالية وتحديات ما بعد 30 يونيو وفي مقدماتها ضرورة البدء ب'جراء الانتخابات الرئاسية أولا ثم البرلمانية' سابعا: 'التأكيد علي حقوق المواطنة للجميع دون تمييز، وبما يحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد'.