قال العقيد احمد علي ان القوات المسلحة والشرطة المدنية واصلت جهودهما المكثفة في تأمين خروج الملايين من أبناء الشعب المصري للإستفتاء علي الدستور، وشهدت المقار واللجان الإنتخابية بجميع محافظات مصر لليوم الثاني علي التوالي العديد من الإجراءات الأمنية لتنظيم وتيسير تدفق المواطنين الذين خرجوا منذ الساعات الأولي من الصباح إلي اللجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم وبدء مسيرة مصر الديمقراطية وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وفقاً لخارطة المستقبل. وأضاف المتحدث العسكري في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' يأتي ذلك في الوقت الذي عززت فيه عناصر القوات المسلحة المدعومة بعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات من إنتشارها الأمني للتصدي لأي أعمال عدائية تؤثر علي عملية الإستفتاء ونشر العديد من الدوريات الأمنية بالطرق والمحاور المرورية، والإحتفاظ بإحتياطيات قريبة للتدخل السريع في حالة المواقف الطارئة لتوفير الأمن والأمان للمواطنين في محيط اللجان. وأكد علي ان هناك تكثيف من جانب طائرات المراقبة الأمنية التابعة للقوات المسلحة طلعاتها الجوية لمراقبة سير العملية الإنتخابية والإجراءات الأمنية المتخذه ونقل صورة حية لمركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة ومراكز العمليات في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، فضلاً عن قيام المركز الإعلامي العسكري بالمتابعة الدقيقة لكل ما ينشر عن عملية الإستفتاء بوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية محلياً ودولياً علي مدار الساعة، ودفع العديد من أطقم العمل النفسي والمعنوي في نطاق القاهرة الكبري والمحافظات للمشاركة في توعية المواطنين وتوثيق عملية الإستفتاء علي الدستور. وقال المتحدث العسكري ان هذا مشهد حضاري وإنساني فريد إمتزجت فيه مشاعر الفرحة والأمل نزلت الأسر المصرية لرسم ملامح المستقبل وكتابة تاريخ جديد لمصر، والتعبير عن إعتزازهم وتقديرهم العميق للدور الوطني لرجال القوات المسلحة والشرطة وحرصهم علي تقديم كافة التيسيرات للمواطنين خاصة من كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر خلال هذا العرس الديمقراطي الكبير.