افتتحت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان يصاحبها اللواء / عادل لبيب وزير التنمية المحلية واللواء / بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح ستشفي الحمام المركزي بعد تطويرها بتكلفة 50 مليون جنيه تقريبا بطاقة 44 سرير بها مختلف الاقسام من غرفة عمليات و وحدة رعاية مركزه قسم للولادة والأسنان ووحدة للغسيل الكلوي. بالاضافة الي افتتاح فندق استراحات الأطباء حيث تقدم المستشفي خدماتها العلاجية لمنطقتي العلمين ومارينا والقري السياحية المحيطة بها وكذلك الحالات الطارئة وحوادث الطرق من خلال قسم الطوارئ وتحتوي المستشفي علي 72 سريرا، منها 45 إقامة و17 عناية مركزة، وستة حضانات للمبتسرين وأربعة وحدات غسيل كلوي، علاوة علي 16 سريرا للطوارئ وستة أسرة إفاقة. بينما تبلغ المساحة الاجمالية لفندق الأطباء 1500 متر بتكلفة اجمالية 6 مليون جنية ويحتوي الفندق علي 56 غرفة. واستمعت وزيرة الصحة لشكوي أحد المرضي بمستشفي الحمام بوجود تسريب مياه بوحدة الغسيل الكلوي وعلي الفور قررت الوزيرة بعمل الصيانة اللازمة بوحدة الغسيل الكلوي علي نفقة الشركة المنفذة مؤكدة علي عدم غلق وحدة الغسيل الكلوي وعمل الصيانة لها. من ناحية أخري قررت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة بدء تشغيل مستشفي الضبعة التابعة لمحافظة مطروح فورا علي أن يتم افتتاحها رسميا بعد استكمال صيانة المباني وتوفير الأجهزة اللازمة خلال شهر. وأضافت انة سيتم بحث كافة طلبات الأطباء مضيفة انة سيتم تعميم اقامة استراحات لكافة الأطباء بجميع مستشفيات الجمهورية كأحد أهم المطالب للأطباء مؤكدة علي انة جاري الانتهاء من عمل كادر للأطباء والذي سيكون اضافة جيدة لخدمة الأطباء وانها كانت تتمني أن يتم اختيار موعد أخر للاضراب قبل موعد الاستفتاء. من ناحية أخري أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن محافظة مطروح من المحافظات الواعدة وليست كما يزمع البعض انها محافظة نائية وانها حقا مستقبل مصر السياحي وقدم محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوي الغندور الشكر لوزيرة الصحة باستجابتها لتطوير مستشفيات المحافظة وتوفير الأجهزة اللازمة لها مشيرا انة يولي بقطاع الصحة أهمية كبيرة نظرا لاهميتة في خدمة المواطنين. من جانبها قررت وزيرة الصحة والسكان القيام بزيارة للوحدة الصحية بقرية سيدي عبد الرحمن التابعة لمدينة الضبعة استجابة لطلب احد المواطنين بالمحافظة بسوء الخدمات المقدمة للمواطنين وضرورة تحويل الوحدة الصحية الي مستشفي وأضافت أن الوحدة الصحية أصبحت لا تلاءم الكتلة السكانية الضخمة بالقرية بالإضافة الي وجود اكبر قرية سياحية علي مستوي الساحل الشمالي بقرية سيدي عبد الرحمن مما يضطر المواطنين للتوجه لمستشفي العلمين والضبعة لتلقي العلاج. وقررت وزيرة الصحة رفع كفاءة المبني الخاص بالوحدة الصحية بقرية سيدي عبد الرحمن لخدمة أهالي سكان القرية.