أكد الدكتور مصطفي البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن قرار الاتحاد الأوروبي باستثناء القدس والمستوطنات من أي اتفاقيات مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ اليوم يشكل انتصارا للمقاومة الشعبية وتعزيزا لحملة المقاطعة وفرض العقوبات علي إسرائيل الذي يعد ضرورة لتغيير ميزان القوي لصالح الشعب الفلسطيني. وقال البرغوثي، في بيان له اليوم، إن العام الماضي كان عاما نهوضيا فلسطينيا ضد نظام الفصل العنصري وإنه رغم المفاوضات الجارية الآن فإن المقاطعة لإسرائيل متصاعدة. وأضاف البرغوثي، أن عام 2013 شهد أيضا تطورا غير مسبوق في فرض المقاطعة علي إسرائيل مثل الشركة الهولندية 'رويال هاسكونينج' للبني التحتية، التي انسحبت من مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي كانت تنوي تنفيذه بالتعاون مع بلدية الاحتلال في مدينة القدس وقرارات مماثلة لشركات هولندية أخري، وقبلها العديد من النقابات التي كانت انضمت إلي حملة مقاطعة إسرائيل بينها 51 نقابة بريطانية، إلي جانب قرار النرويج سحب جميع الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية العاملة في الصناعات العسكرية. وأشار البرغوثي إلي أن مظاهر المقاطعة شملت أيضا رفع دعاوي في كندا ضد كل شركة تعمل في بناء الجدار والمقاطعة الأكاديمية من جانب أكاديميين بريطانيين وقرار اتحاد الشبيبة الاشتراكية الأوروبية مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية وقرار شركتي كارستن فارمز وريجس في جنوب أفريقيا مقاطعة شركة هاديكاليم والصندوق الوطني اليهودي في إسرائيل والقرار الشجاع لحكومة جنوب أفريقيا بتسجيل الصادرات الإسرائيلية إلي جنوب أفريقيا حسب المنشأ في إطار مقاطعة منتجات المستوطنات.