السيسي للشعب: اطمأنوا الجيش المصري فداء لمصر

اكدالفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي ان مصر ستقف صامدة في مواجهة الارهاب وما يحدث لن يهز مصر وشعبها ولن يخاف الشعب ابدا طالما الجيش المصري موجود.
وقال السيسي خلال حفل تخريج الدفعة 148 ضباط الصف المعلمين ' لا تدعوا هذه الاحداث الارهابية الغاشمة تؤثر فيكم او في روحكم المعنوية فنحن علي الحق المبين اردتم الحرية والاستقرار وهذا لن يأتي بسهولة ولابد لكم من الثقة في الله وفي انفسكم وفي جيشكم والشرطة المدنية وبأننا قادرون علي العبور بمصر نحو الاستقرار والامن والتقدم '.
وطمأن الفريق اول السيسي الشعب المصري قائلا ' لا يوجد قلق او خوف فنحن فداكم والجيش المصري فداء لمصر والمصريين ومن يمسكم لن نتركه علي وجه الارض, هدفنا البناء والتعمير والرخاء وليس القتل او الترويع او ايذاء المصريين '.
كما هنأ الفريق أول السيسي الخريجين واسرهم بالانضمام لصفوف الجيش المصري بقيمه وتقاليده العريقه وحملهم امانة الدفاع عن الوطن وخدمة شعبه العظيم بكل الشرف والتضحية والفداء.
وأكد أن إعداد وتأهيل ضباط الصف من المهام الرئيسية التي تحظي بإهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة مع وفير كافة الإمكانات العلمية والثقافية والفنية لتخريج اجيال من ضباط الصف المعلمين القادرين علي مواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها القوات المسلحة في كافة التخصصات بأعتبارهم احد العناصر الهامة في بناء القوة البشرية للقوات المسلحة.
واكد الفريق أول السيسي حرص القوات المسلحة علي تطوير كافة اوجه الرعاية والخدمات المقدمة للضباط وضباط الصف واسرهم وتحسين الأحوال المعيشية لهم تقديرا للدور الذي يقومون به في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته, وطالبهم بالتدريب الجاد والمحافظة علي اعلي مستويات اللياقة البدنية, ومواصلة الاطلاع والمعرفة والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم, والمحافظة علي الاسلحة والمعدات وحسن استخدامها وان يكونوا قدوة لجنودهم وتأهيلهم للحياة العسكرية بكل مهامها ومسئولياتها الوطنية.
وكانت مراسم الاحتفال قد بدأت بعرض للمهارات الفنية في استخدام السلاح قدم خلاله الطلبة مجموعة من اللوحات والتشكيلات اظهرت مدي ما يتمتعون به من مهارة فائقة وتوافق عضلي وعصبي.
قدمت مجموعات من طلبة المعهد في مختلف المراحل الدراسية عرضا للتمرينات والمهارات الرياضية وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس وعبور الموانع الطبيعية والصناعية أظهر التدريب الراقي واللياقة البدنية العالية التي تمثل الركيزة الاساسية لبناء الفرد المقاتل داخل القوات المسلحة.
واختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة المعهد يتقدمهم حملة الأعلام.
وعقب إعلان نتيجة التخرج بدأت مراسم تسليم وتسلم القيادة من الدفعة 148 إلي الدفعة 149 ضباط صف معلمين وقام الفريق اول السيسي بتقليد اوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثالثة تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في اداء المهام والواجبات المكلفين بها خلال سنوات الدراسة بالمعهد كما قام بتكريم اسرة الشهيد المساعد محمد فكري عبد الغفار وردد الخريجون يمين الولاء.
واكد اللواء أح مدحت النحاس مديرادارة المشاة أن ضباط الصف هم أحد السواعد القوية التي تعتمد عليها القوات المسلحة لبناء الفرد المقاتل تدريبيا ومهاريا وأن المستوي الراقي الذي وصل إليه خريجو معهد ضباط الصف المعلمين هو نتاج إهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتطوير المنظومة الادارية والارتقاء بالعملية التعليمية لتواكب التطويرالذي تشهده القوات المسلحة في كافة المجالات.
وعقب مراسم الاحتفال قام الفريق اول عبد الفتاح السيسي بافتتاح معهد ضباط الصف بعد تطويره و المقام علي مساحة 600 فدان لمسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي داخل المنشأت والمعاهد التعليمية بالقوات المسلحة.
وتضمنت اعمال التطوير العديد من المنشأت التعليمية والادارية والرياضية والترفيهية و كذلك الاجنحة التعليمية والقاعات الدراسية المجهزة باحدث التطبيقات التكنولوجية ونظم المعلومات والمقلدات والوسائل التعليمية وانشاء معمل متكامل للغات والحواسب الالية ومكتبة علمية وثقافية تضم كافة فروع العلم والمعرفة كما تم انشاء مجمع لميادين التدريب التخصصية وتطوير صالات الاعداد البدني وانشاء 2 نادي رياضي متكامل يضم ستاد رياضي وحمام سباحة اوليمبي مجهز إضافة الي 10 ملاعب للكرة الخماسية وكرة السلة والكرة الطائرة والتنس ملحق بهما 2 حمام سباحة تدريبي و2 مبني ترفيهي واجتماعي للطلبة.
وامتدت اعمال التطوير لتشمل التأمين الاداري والطبي داخل المعهد من خلال انشاء مستشفي متكامل للطلبة وتطويراماكن المبيت والايواء والمسجد بالاضافة الي الميس وقاعات الطعام وتزويدها بكافة التجهيزات الادارية لتقديم ارقي مستويات الرعاية للطلبة طوال مدة دراستهم بالمعهد.
حضر المراسم الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وأسر الخريجين وعدد من طلبة الجامعات المصرية.