أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الديار المصرية- أن ما يقوم به الإرهابيون من تفجيرات في مصر هو محاولة رخيصة لزعزعة أمن الوطن، وبث الفزع في قلوب المصريين من أجل إعاقة مسيرة التقدم والاستقرار. وأوضح فضيلة المفتي في بيان أصدره اليوم تعليقًا علي حادث التفجير الذي وقع في مدينة نصر بالقرب من المدينة الجامعية لطالبات الأزهر أن من يعتدي علي النفس البشرية أيًّا كانت فإنه ينسلخ من وطنيته وقيم دينه، وجزاؤه هو جزاء المفسد في الأرض.وأضاف أن الإرهابيين يحاولون إرباك المشهد المصري خاصة وأنهم يرون الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة في خارطة الطريق عقب الانتهاء من التعديلات الدستورية، وقبيل طرحه للاستفتاء منتصف الشهر المقبل، لتبدأ مصر بعدها الخطوات الفعلية للبناء والاستقرار. وشدد مفتي الجمهورية علي مسئولية الدولة في مكافحة الإرهاب بكافة ما تملك من وسائل وأدوات، مشيرًا إلي أن المسئولية لا تقع علي الدولة بمفردها بل تشمل المواطنين كذلك، لأن حماية الوطن تأتي في مقدمة الواجبات الشرعية المنوط بها كلٌّ من المسئولين والمواطنين علي حدٍّ سواء. وكشف فضيلة المفتي عن مبادرة سيُعلن تفاصيلها الأحد المقبل خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده دار الإفتاء، حيث تتضمن تفنيد ورد علي الفتاوي التي تحلل العمليات الإرهابية وتصفها بالاستشهادية، وتبين الفكر الوسطي الصحيح الذي يتبناه الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.