استمر لليوم الثالث علي التوالي، الإضراب العام في بنجلاديش، الذي أعلنته المعارضة البنغالية، بقيادة الحزب الوطني المعارض، الثلاثاء الماضي. ووضع المتظاهرون المناوءون للحكومة، المتاريس علي سكك الحديد الرئيسية المؤدية إلي المناطق الأخري، كما أضرموا النيران ببعض السيارات، فيما تعطلت حركة سفر الحافلات بين المدن. وكانت الجماعة الإسلامية نظمت مظاهرات الأسبوع المنصرم، في مناطق 'درما'، و'مانيكنجار'، عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد قادتها 'عبد القادر ملا'. ولقي 18 شخصاً علي الأقل مصرعهم، نتيجة صدامات وقعت بين المتظاهرين، وقوات الأمن في مناطق 'بانجشال'، و'سيلهات'، و'ساتكيرا'، فيما شهد اليوم الأول من الإضراب، صدامات عنيفة، أسفرت عن مقتل شخصين. وكان تحالف المعارضة المكون من 18 حزباً سياسياً، دعا إلي تعطيل حركة المواصلات، لمدة ثلاثة أيام متواصلة، للمطالبة بإلغاء الانتخابات العامة، المزمع عقدها في 5 يناير المقبل. وتطالب المعارضة البنغالية، باستقالة رئيسة الوزراء 'الشيخة حسينة'، وتشكيل حكومة مستقلة، لا تنتمي لأي من الأحزاب السياسية.