عقد اليوم بمسرح محافظة المنيا مؤتمر ' مناقشة سبل حل المشكلات المجتمعية ومواجهتها ' بحضور محافظ المنيا وممثلي المطرانيات والكنائس ومشيحة الأزهر والأوقاف وعمد ومشايخ القري ورؤساء الوحدات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في خدمة المجتمع.أكد الشيخ أحمد عبد الحكم رئيس بيت العائلة المصرية بالمنيا ان القديم اندفن وان بيت العائلة قد تبني 3 مبادرات اولها الخطاب الديني وثانيا التعليم وثالثا الامن مؤكدا ان الاحتقان الطائفي اذا اريد ان يختفي لابد ان يرتبط الدور الامني بالدور الديني لنبذ العنف خاصة بالتركيز علي الخطاب الديني في المساجد والكنائس من خلال التنسيق مع الامن بكافة تخصصاته من اجل لم شمل الامة. واكد رئيس بيت العائلة ان مصر تشهد دستور حر بمصر يحافظ علي الرجل والمراة والشباب ويحافظ علي الصحيح والمريض والمعوق ولا يترك شئ الا ويمشي عليه انه دستور مصر القوية الحرة فهيا بنا ننهض بمصر ونقول للامة نعم للدستور لرفعة مصر وخيرها.كما تحدثت ماجدة الصياد خبيرة التنمية البشرية عن بيت العائله قائله اننا بدأنا خطوة الاف ميل وهي وجود بيت العائله المصرية علي أرض محافظة المنيا فأشعر بالفخر لانني أزيد من ولائي لهذه المحافظة, فاليوم تجتمع أعمدة المثلث الثلاثه وهم ' القادة والدين والعلم ' علي أرض محافظة المنيا وهذا يؤكد أننا نسير علي خطوات جادة في هذه الفترات. وأكد نيافة الانبا أرمنيا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكس ومساعد الامين العام لبيت العائله أن مصر بلد السلام وان عمرو بن العاص عندما فتح مصر بقيت المسيحية وتزامنت مع الاسلاميه ونعيش جميعا في محبه وتأخي وان عمرو بن العاص اعطي ميثاق للبابا القبطي الذي لم يكن موجودا وكان هاربا من الرومان وطالبه بالعودة وآمنه علي كنائسهم وأرواحهم, فالسلام هو الانشودة الجميله التي نسعي اليها جميعا وبدون السلام لا يكون هناك استقرار فالسلام هو امل الشعوب والذي بدونه لانستطيع ان نعمل او ننتج وبدون السلام يكون العالم غابه يجهز فيها القوي علي الضعيف وللسلام 3 انواع سلام الانسان مع الله, ومع الناس, ومع نفسه. فالمسيحيه لاتنظر الي التأخي فقط بل الي المحبه والشخص الذي يحتمل غيره هو الشخص القوي فلابد لكل منا ان يراجع نفسه ولابد من تطبيق القانون وبقوة وان ننفذ علي من يخطئ وان نتعاون مع رجال الشرطة من اجل نهضه مصر المحروسه منذ بداية الخليقة.