في لقاء مع شخصية عربية عاشقة لمصر، تؤمن إيمانا راسخا أن مصر كعمود الخيمة للعرب.. إذا إنكسر فلا يمكن أن تقوم للعرب قائمة بعدها.. !!. تطرق بنا الحديث الي تصاعد حالة العنف الممنهج، ومسلسل إغتيالات منظم، وتخريب لإنجازات الشعب.. متعمد، وترويع المواطنين، وشل حركة الحياة، من قبل التنظيم الدولي للإخوان وجماعاته الإرهابية ومؤيديهم من أعداء الوطن، بإمكانيات مادية تجاوزت المليارات، وماكينات إعلامية مأجورة، كاذبة، مضللة.. وتحول الرهان من التهديد للأمن القومي الي الإصرار علي إسقاط الدولة المصرية.. !!.. ولم يخل يوما من عشرات الضحايا، من المجندين والضباط المدافعين عن أمن الوطن، ومئات المصابين من الأبرياء بلا تفرقة.. كل هذا التصاعد السريع.. بلا رادع.. !!؟؟ وبعد مرور حوالي 140 يوما علي قيام ثورة الشعب العظيم في 30 يونيو، وتفويض الشعب لإبن من أبنائه الشرفاء وقائدا لمؤسسة القوات المسلحة المصرية العريقة / الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. لحماية ثورته والتصدي بقوة للإرهاب الأسود.. وكان السؤال: هل خارطة الطريق كافية للقضاء علي الإرهاب والمضي قدما نحو بناء مصر المستقبل..؟؟ وهل أداء الإعلاميين والصحفيين، والنخبة وكافة الأحزاب السياسية يرقي الي مستوي المسئولية الواجبة تجاه الأمن القومي وتهدئة المواطن، وبث الأمل والتفائل في النفوس، والعمل علي الخروج من الأزمة بأقل خسائر ممكنة..؟؟ وقد تطابق الرأي أنه حفاظا علي مكتسبات ثورة 30 يونيو وتوفير الأمن والأمان لهذا الشعب الطيب، وتوفير المناخ الأمن لبدأ مرحلة العمل وإعادة بناء مصر المستقبل، بمشاركة ودعم من الأشقاء العرب الذين سارعوا منذ سقوط النظام الإرهابي وجماعته.. توالت وفود الأشقاء تتسابق في تقديم كافة الإمكانيات المادية والمعنوية لإعادة البناء، وماذا نحن فاعلون.. وخلال الأيام القليلة القادمة، وبالتحديد يومي 4، 5 ديسمبر سيعقد بالقاهرة ملتقي الإستثمار المصري الخليجي، برعاية مصر والإمارات وحضور أكثر من 500 رجل أعمال، ومستثمر وعديد من الشركات العالمية..؟؟ وتوافق الرأي علي أن يؤجل الملتقي الي العام القادم علي أن يتم الإسراع في تهيئة المناخ المناسب لدراسة المشاريع العملاقة، وإستمرار الحكومة في إنجاز المشاريع العاجلة وإستكمال كل ماهو متوقف لسبب أو أخر.. وقضاء حوائج المواطنين الملحة. وقد رأينا ضرورة كتابة رسالة عاجلة الي الجندي المؤمن والمخلص لوطنة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مضمونها: تتوالي الأحداث المؤسفة وتراق دماء أبناء الشعب المصري وتغتال فرق الأرهاب والإجرام العناصر الوطنية من قيادات عسكرية وجنود ويتسابق أعضاء المحظورة في تعطيل حركة التنمية والتسبب في قطع الطرقات ليزيدوا معاناة المواطنين ويروعوا الآمنين، ومن المحزن أن تشترك الفضائيات المصرية دون استثناء لتسويق فعاليات الأخوان وترهب المواطنين وتعميق القلق والخوف لدي الأسر المصرية يبتزونهم في حياتهم كل لحظة ويروعونهم بالمجهول. لذا ومن أجل مصلحة الأمن القومي الذي يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات الدولية والمحلية وحفاظا علي سلامة الدولة المصرية وحماية لابنائها لتنطلق الدولة بكل امكانياتها في سبيل تحقيق امال المواطنين في العيش والحرية والعدالة والكرامة الانسانية، ولن يتحقق ذلك الا بالحزم والعزيمة الصادقة. لذا فإن الأمر خطير جدا وتتطلب هذه المرحلة الاستثنائية قرارات استثنائية جريئة لمواجهة هدم الدولة وحضارتها وتعطيل تطورها كما يلي: أولا: أن تصدر الحكومة قانونا يمنع كافة المظاهرات والاعتصامات تحت أي مبرر حفاظا علي الامن القومي. ثانيا: اصدار قانون بإنشاء محاكم مستعجلة لاتخاذ احكام سريعة لمواجهة عناصر الارهاب والاجرام بإصدار أحكاما رادعه تمشيا مع قوله تعالي: ''ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب''. ثالثا: اصدار قرار وزاري بتشكيل مجلس للتنسيق الاعلامي يضم في عضويته كافة الفضائيات المصرية ورؤساء تحرير الصحف لوضع سياسة اعلامية تتوافق مع متطلبات الامن القومي وتستجيب لمواجهة المرحلة الاستثنائية والتركيز علي الايجابيات لخلق بصيص من الأمل والتفاؤل في المستقبل ووقف الطاقات السلبية التي يتردد صداها في الفضائيات دون وعي وادراك لما تسببه من آثار مدمرة علي نفسية المواطن المصري وما يترتب عليها من اثار سلبية في المجتمع. رابعا: تتطلب المرحلة الحالية أن يتقلد وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق/ عبد الفتاح السيسي ليكون رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع، مما سيخرس كل أصوات المنافقين والمزايدين وتحصينه من الدخول في متاهات الترشيح للرئاسة، علما بأن رئاسة الحكومة تتيح له القدره علي اتخاذ القرارات التنفيذيه وادارة دفة الدولة علي طريق المستقبل، مع استمرار الرئيس عدلي منصور لمدة ثلاث سنوات علي الاقل ليستطيع ان يأخذ بيد الشعب المصري نقله نوعيه للامام ويحيي فيه الامل بفجر جديد يشرق علي جمهورية مصر العربية يتحقق فيه مطالب الشعب وحرية عيش وعداله وكرامه انسانيه. تلك مقترحات متواضعه لوقف النزيف ويسد الذرائع ليعلم الشعب بأن المستقبل يتطلب الاستقرار والامن والعمل الجاد والله يوفقكم