حكمت محكمة الصلح الصهيونية في مدينة بئر السبع المحتلة أمس علي الأسير المقدسي أيمن عبد المجيد عاشور سدر 47عاما، بإضافة خمس سنوات إلي الحكم الصادر بحقه مسبقا، بعد أن أدانته المحكمة بتجنيد أحد السجانين وإدخال أجهزة هواتف خلوية للأسري داخل السجن. ويعتبر الأسير أيمن من قدامي الأسري فقد مضي علي اعتقاله ما يزيد عن 18 عاما، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد + 20 عاما، وكانت سلطات الإحتلال اعتقلته بتاريخ 13/5/1995م، واتهمته حينها بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والمساعدة في إيصال إستشهاديين، وقد قرر القاضي الصهيوني بإضافة 5 سنوات '3 سنوات منها متداخلة في الحكم وسنتان تضاف إلي مجموعة الحكم' ليصبح حكمه مؤبد + 22 عاما. يذكر أن الأسير أيمن تنقل في كافة السجون ويقبع حاليا في سجن رمون الصحراوي، وهو متزوج وأب لإبن واحد، ومنزله في قرية ابو ديس جنوب شرق القدس مغلق بالباطون المسلح منذ بداية الاعتقال.