وافق 'الوسط القبطي' علي التصعيد ضد لجنة الخمسين والحشد ب لا للتعديلات الدستوريه في حالة الابقاء علي الماده 219 التي يسميها حزب النور' مادة الهويه، وهناك اختلاف واضح بين مواقف نشطاء الأقباط الداعميين ل 'كوتة الأقليات باعتبارها تمييز يفتح المجال أمام تمثيل نيابي مناسب لكافة الفئات المهمشه وبين الرافضين للكوته. واعتبر الرافضين أن الكوته تفتح الباب أمام التقسيم الطائفي للمجتمع، ففي سياق الرفض أعرب كمال زاخي، منسق جبهة العلمانين الأقباط عدم موافقته علي مطلب الكوته داعيا إلي عدم الأقتضاء بالتجربه اللبنانيه، التي خلقت صراعا أهليا لم يهدأ حتي الآن