طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنظمات الدولية المعنيَّة بحقوق الإنسان وحماية المنجزات الحضارية، وصيانة التراث الإنساني إلي مساندة المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصي وحمايته من أطماع سلطات الاحتلال الصهيوني والجماعات اليهودية المتطرفة. وناشد الاتحادُ من خلال بيان له اليوم الثلاثاء، جميعَ الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية، إلي السعي إلي الوحدة، ورصِّ الصفوف، وتجاوز الخلافات من أجل حماية فلسطين ومقدساتها وبخاصة المسجد الأقصي. كما يناشد كل ذوي الضمائر الحية في العالم، العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة، وفكِّ الحصار الظالم عن أهل غزة، بفتح المعابر، وتيسير وصول المؤن والبضائع وغيرها من ضروريات الحياة في أسرع وقت ممكن وبشكل دائم. ودعا الاتحادُ العالمي لعلماء المسلمين جميعَ المسلمين في العالم، إلي اعتبار يوم الجمعة 22 نوفمبر يومًا خاصًا لنصرة القدس والأقصي، والتضامن مع المرابطين فيهما، والحديث عنهما في خطب الجمعة، والمحاضرات والندوات، وتخصيصهما بالدعاء والدعوة لحمايتهما، ودعم ومساندة المرابطين فيهما.