انقسمت جماعة الإخوان المسلمين، الي تيارين حول الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث ذهب الفريق الاول الي أن قيام'مرسي' بتوكبل فريق للدفاع عنه يشكل خطورة علي قضية مرسي، لانه يمثل اعترافا صريحا بشرعية المحاكمة من الجماعة والرئيس المعزول، وهوما يؤثربالسلب علي القضية ويؤدي الي إضعاف موقف مرسي، وهزصورته أمام العالم وأنصاره في الداخل، واعتبرهذا الفريق أنه من الاقضل عدم الاعتراف بالمحاكمة وبالتالي رفض توكيل محامين عنه وترك الفرصة لمرسي للدفاع عن نفسه. بينما تخوف الفريق الآخرمن قيام المحكمة بانتداب محام من خارج الجماعةيقوم بالدفاع عن مرسي، وهوما يؤثربالسلب علي القضية. وقال انصارهذا الفريق أنه يجب أن يقبل المعزول بالدفاع عنه من قبل لجنة الدفاع عنه لإثبات بطلان القضايا المتهم فيها.