قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يوم الجمعة إن الانتخابات البرلمانية ستجري 'بين فبراير ومارس' تعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف.وستفرز الانتخابات زعماء جددا للبلاد ليحلوا محل الرئيس والحكومة المؤقتين الذين يديرون دفة الامور البلاد منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.وأبلغ فهمي رويترز في مقابلة أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها مرسي 'لا يزال مشروعا في مصر' ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية. وقال فهمي خلال زيارة إلي مدريد إن الانتخابات الرئاسية ستعلن 'في نهاية الربيع المقبل' وان الانتخابات ستجري 'في غضون شهرين بعد الاعلان علي أقصي تقدير'.وأردف 'بالتالي نتطلع إلي انتخابات رئاسية في الصيف.. هذه هي الخطوة الأخيرة.'وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديدا حتي الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر. وكان فهمي ذكر في سبتمبر أيلول أن المرحلة الانتقالية ستنتهي 'بحلول الربيع المقبل' لكنه لم يحدد موعدا وقتها. تأتي الانتخابات بعد استفتاء علي تعديلات دستورية قال فهمي إنه سيجري في ديسمبر كانون الأول. وتعمل لجنة من خمسين عضوا علي تعديل الدستور الذي أقر في عهد مرسي وصاغته آنذاك جمعية هيمن عليها الاسلاميون.