تصاعدت حدة أزمة اسطوانات الغاز بمحافظة الشرقية والتي ادت الي اشتباكات بين الاهالي امام المستودعات لأسبقية الحصول علي اسطوانات البوتاجاز حيث شهد مركز منياالقمح بمحافظة الشرقية معركه ضآرية بين عناصر الإخوان والاهالي وعدم توافر اسطوانات الغاز استخدم فيها اسطوانات الغاز الفارغه امام مستودع قريه ميت يرزيد، بعد ان قام احد الشباب من اعضاء جماعة الاخوان بسب النظام الحالي مادحًا وزير التموين السابق الدكتور باسم عوده.وزعم بأن الأزمة لم تكن موجودة في عهد مرسي، الأمر الذي أدي لمشادات انتهت إلي مشاجرة بالأيدي كان العشرات من اهالي مدينه منيا القمح والقري التابعه لها قد اصطفوا امام مستودع غاز قريه ميت يزيد، للحصول علي انبوبه بوتاجاز بعد ان ظل العديد منهم مفتقرًا لها لعده ايام بسبب الازمه الراهنه. وفي رد فعل مع صعوبه الحصول علي الوقود تحت هطول الامطار قام احد الشباب بسب الحكومه الحاليه، ومادحًا الدكتور باسم عوده وزير التموين السابق، مما دفع احد الشباب بالتشاجر معه متهما اياه بانه من جماعه الاخوان المسلمين. قام صديق الشاب المؤيد للدكتور عوده بالتضامن معه ورفع الشباب اسطوانات الغاز فيما بينهم اثناء المشاجره، والتي سيطر عليها صاحب المستودع قبل تفاقمها مانحًا الطرفين انبوبه غاز لكل منهما، وتنازل الطرفان عن تحرير محضر بعد حضور النجده