اوضحت المهندسة عفاف الصغير مدير مشروع برنامج التنمية الريفية ان الإتحاد الأوروبي هو ممول المشروع الذي يجري تنفيذه حاليا في محافظتي الفيوم والمنيا ويهدف تحسين دخل صغار المزارعين وتنويع المحاصيل الزراعية مشيرة الي ان مصر تعتبر تاني دولة عربية بعد المغرب تطبق الدعم المشروط لصغار المزارعين. وأوضحت م.عفاف ان مشروع برنامج دعم التنمية الريفية سيساهم في تنوع المحاصيل، وطرق زراعتها وتبني مبادرات مجتمعية دولية، وخفض معدلات استخدام المبيدات والمخصبات والعودة لاستخدام الأسمدة الحيوية فضلاً عن ادخال نظام الحافز المشروط لتشجيع صغار المزارعين. وأضافت ان المشروع ايضاً يهدف إلي دعم أنشطة ما بعد الحصاد من خلال وحدات صغيرة لتعبئة الحاصلات والتغليف وتسويقها وخفض معدلات الفاقد فضلاً عن الحفاظ علي البيئة ومياه الري. وأشارت إلي المشروع بدأ منذ عام 2010 وتطبيقه يعتمد علي سياسة اللامركزية من خلال قيام المجتمع المحلي بتحديد احتياجاته بناء علي مشاركة مجتمعية من الجمعيات الأهلية مشيرة الي ان الزراعة المصرية تواجه تحديات منها المرتبطة بارتفاع أسعار الغذاء عالميا، ومدي اتساع الرقعة الزراعية وتوافر المياه، والزيادة المستمرة في عدد السكان والمتوقع أن تصل إلي 95 مليون نسمة بحلول 2025.