لقي 40 شخصا من بينهم ثلاثة أطفال مصرعهم, فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد في قرية سوق وادي بردي شمال غرب العاصمة السورية دمشق وذلك نقلا عن ناشطين سوريين. وأشارت الشبكة إلي أن الحكومة السورية والمعارضة قد تبادلتا الاتهامات حول المسئولية عن هذا التفجير, واتهمت المعارضة السورية القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء هذا الهجوم, في حين قالت مصادر حكومية إن مجموعة من المسلحين كانت تقوم بتفخيخ السيارة قبل انفجارها. يأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه ناشطون سوريون بأن الطيران الحربي التابع للأسد قد شن غارات عنيفة علي مدن وبلدات الغوطة الشرقية والغربية ومعضمية الشام في ريف العاصمة السورية دمشق. كما أفادت تقارير إعلامية اليوم السبت بمقتل خمسة عشر وجرح سبعة من عناصر حزب الله في اشتباكات بالغوطة في ريف دمشق.