اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي    سعر الدواجن اليوم الاثنين 28-7- 2025 فى المنوفية.. الفراخ البيضاء ب77 جنيها    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 28 يوليو 2025    وزير الزراعة يناقش التعديلات المرتقبة لقانون التعاونيات الزراعية الجديد    استشهاد 13 فلسطينيا فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من قطاع غزة    المصري يواصل استعداداته بمعسكر تونس بعد العودة إلى سوسة    البنك الأهلي يبدأ استعداداته الخميس المقبل لمواجهة غزل المحلة فى الدوري    الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة.. وارتفاع كبير في نسب الرطوبة    السيطرة على حريق نشب في حوش زراعي بسوهاج    الصحة تنصح المواطنين بالإكثار من شرب الماء لتجنب المخاطر الصحية لارتفاع الحرارة    اليوم طلاب الدور الثانى بالأزهر يؤدون امتحانات الفرنساوى والجغرافيا والتاريخ    تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات كلية الآثار 2024 المرحلة الأولي بالنسبة المئوية    ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب    أخبار مصر: حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب، حريق يلتهم فيلا رجل أعمال شهير، عودة التيار الكهربائي للجيزة، حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي    أخبار متوقعة لليوم الإثنين 28 يوليو 2025    مواعيد مباريات المقاولون العرب في الدوري الممتاز موسم 2025-2026    الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025 - 2026 «أيام الدراسة والإجازات»    الإطار التنسيقي الشيعي يدين هجوم الحشد الشعبي على مبنى حكومي ببغداد    حادث قطار في ألمانيا: 3 قتلى و34 مصابا إثر خروج عربات عن المسار وسط عاصفة    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    فرنسا: إسرائيل تسعى لاستعادة الأسرى لكن حماس تقتل مزيدًا من جنودها    وزير خارجية أمريكا: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    طعنة غدر.. حبس عاطلين بتهمة الاعتداء على صديقهما بالقليوبية    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع «حكومة وهمية» وتطلب عدم الاعتراف بها    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    أسعار الذهب اليوم في المملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 28 يوليو 2025    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    لا أماكن بكليات الهندسة للمرحلة الثانية.. ومنافسة شرسة على الحاسبات والذكاء الاصطناعي    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    السكرتير العام المساعد لمحافظة الجيزة: عودة المياه لمعظم المناطق المتأثرة خلال ساعة    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إغلاق القنوات الدينية إنتهاك للحرية أم لدواعي أمنية!

أثير الجدل مؤخرا حول قرار إغلاق بعض القنوات الدينية وقنوات تحريضية آخري لما تبثه من كراهية وتحريض علي الفئة الأخري ايا كانت وصورت تلك القنوات معارضيهم بأعداء الدين ومن هنا حرضت متابعيها علي التصدي لهؤلاء وبث الحقد والكراهية التي تولد العنف، وتم رفع العديد من الدعاوي القضائية ضد تلك القنوات وبعض العاملين فيها لما يقومون بة من تحريض علي العنف ومخالفة رسالتها الاعلامية وانتهاجها طرق آخري كانت سببا رئيسيا في بث الكراهية بين فئات وتوليد العنف كثيره من المجتمع، وهنا كان لزاما علي زاره الداخليه بإغلاق تلك القنوات لأنها غيرت رسالتها الاعلامية والدينية التي بدأت من أجلها وانتهاكها طرقا وسبلا آخري كانت سببا رئيسيا في أحداث والعنف الأخيرة.
وبالفعل جاء قرار وزير الداخلية بغلق قنوات الحافظ ومصر 25 والرحمة والناس .. ، محاولة منه لتصحيح الأوضاع في مصر ومنع إثارة الفتن الداخلية بين الشعب، بدأت بعض الأصوات وهنا ترتفع مناهضة لهذا القرار واصفين إياه بتكتيم الأفواه وإنتهاكا لحرية التعبير عن الراي، وارتفعت أصواتا آخري تؤيد هذآ القرار لما قامت بة تلك القنوات في الفترة الأخيرة من بث الفتن وتوليد العنف والكراهية بين أبناء الشعب وهنآك من قال ميسور القرار صحيح مائة في المائة ومنطقي ولا بد من إغلاق تلك القنوات بشكل مؤقت حتي تعود لتؤدي رسالتها الاعلامية التي بدأت من أجلها وخاصة القنوات الدينية.
وكان ل بوابة 'الأسبوع' مضت هذه الجولة للتعرف علي اراء الشارع المصري ورجال الإعلام والقانون وبعض الأحزاب السياسية حول قرار إغلاق تلك القنوات: في البداية تقول عبير مجدي - ربة منزل: أنا شايفه ان قفل القنوات دي رحمة لنا والله العظيم، أنا كنت بتابع بعض القنوات زي قناة الناس وقناة الحافظ، طريقتهم اختلفت بعد الثوره تحولت ألي قنوات تشويه المعارضين لمرسي ​​وسب وقذف وعندنا مثال عبد الله بدر وخالد عبد الله ومحمود شعبان وأبو إسلام وغيرهم كثير ممن يظهرون علي تلك القنوات، أساءوا للدين ولأنفسهم وللقنوات التي يعملون بها.
ويضيف محمد عزت - بكالوريوس تجاره: قناة مصر 25 بتاعه الاخوان من يوم
مافتحت وهي شانة حرب ضد معارضين الإحوان وكأنهم ضد الإسلام ولما حد يسيء لهم يبقي أساء للإسلام ويقولوا عليه وفلول وعملاء للخارج وكثير من التهم لمجرد انك تنتقدهم، أنا لا اعتبرها قنوات دين لأنها من وجهة نظري قنوات فتنه، بيطلعوا فتاوي يخلوا الناس تقتل بعضها ويحرضوا علي سفك الدماء، دي مش قنوات دين. ويوافق محمود المغربي - مصور فوتواجرافي علي رجوع القنوات المغلقة ولكن بشروط ويكون هناك ضوابط، ولو هي قنوات دينية خاصه بالدعوة لابد ان يتكلموا في السياسة ويهتموا بالدعوة ونشر التسامح بين أفراد الشعب أما لو هينشروا الفتنة ويفتوا بغير علم يبقي تفضل مقفوله أحسن، عشان ماتزودش الإنقسام البرنامج المفضل أكثر لان البلد مش ناقصه إنقسام، وياريت الشيوخ دول يعرفوا أنهم دعاه للتسامح وليس للدم. ويبتسم سمير ناصر - ليسانس آداب قائلا: أنا من رأيي ميسور القنوات دي ترجع
لأنها كانت بتضحكني وبعدين باسم يوسف كان بيعمل شغل عليها.. دلوقتي لما تتقفل ومرسي يمشي هيعمل شغل علي مين، أما بالنسبه للتجريح والتشويه مش هينتهي حتي لو فضلت القنوات مقفوله، النت شغال والفيس بوك، التشويه والتجريح هيفضلوا مادام الناس دي دخلوا السياسة في الدين، كل حاجه هتحصل هيقولك ده ضد الدين. ويضيف أحمد حمدي 21 سنة: أنا كنت في الأول بتفرج علي مسلسلات وافلام وكنت
بضيع وقت كبير قدام المسلسلات والأفلام وسمعت آن في قناة دينية اسمها الناس كانت
أول ماطلعت، حبيتها وحبيت الشيوخ بتوعها محمد حسان ويعقوب وبدأت اسمع القنوات دي
ولكن بعد الثوره اتغيرت القنوات دي بدأوا يحللوا دماء المصريين في سبيل وصولهم
للسلطة علي حساب دماء الشهداء سواء منهم اقتراحات للمن غيرهم فعاهدت نفسي بعدم سماع
ومشاهدة تلك القنوات، وعلي فكره لو رجعت مرة تانيه نسبة المشاهده علي مضت هذه القنوات
هتقل كتير ولن يشاهدها الا الاخوان وأتباعهم.
ويقول أحمد علي - مدرس رياضيات: إحنا ممكن ناخد العلم الديني من القنوات
التي لم تشارك في احداث الفتنة والإنقسام والكلام في السياسه مثل قنوات إقرأ
والرسالة وأزهري وقنوات آخري محترمة تعرض الدين وغرضها هو الدعوه فقط وهنآك شيوخ
معتدلين مثل محمود المصري وعلي الجفري وأسامه السيد الأزهري وعبله الكحلاوي.
ويري أشرف خيري - مدرس تربيه رياضية أن قفلها اجب لأنها تعرض الكذب
والنفاق ولا يعرفوا شيئ في الدين ويقلبوا الحق باطل والباطل موقعنا متوافق، قائلا وبعدين هو
ينفع شيخ يرفع صور عارية لممثله ويقول عليها زانية ويطلق عليها شتائم قبيحة وسباب
إمام المشاهدين لا تخرج من شيخ ويعرض صور خليعه لها واتضح انة مركب الصور يعني
كداب ونصاب كمان.
وتقول ملكه محمد عبد الحميد - ربة منزل: أنا شايفه آن القنوات دي لازم
تكون في يد الأزهر وهم الذين يتحكموا فيها وليس كل من اطلق لحيته وقرأ كتابين في
الدين يطلع علي قناة ويفتي للناس، لازم يكون شيوخ الأزهر موجودين وهم الذين
يكونوا مسؤلين عن الفتاوي، القنوات دي كانت بتنفع محمد مرسي والإخوان بس الناس
دلوقتي انتبهت وعرفت أنهم تجار دين.
ويتفق محمد صبحي السروي - محاسب مع إغلاقها ولكن لفتره زمنية معينة والنقل وإعادة
فتحها مره آخري بعد اخذ تعهدات علي أصحابها بان تقوم مضت هذه القنوات بدورها الإعلامي
وفقا للقواعد المتبعة والإبتعاد عن إثاره الفتن.
ويضيف الدكتور ياسر حسين: أنا لست مع غلق أي قناة من القنوات أيا كانت،
وطالما ارتضينا بالحريات التي طالما نادينا بها فلابد من إحترام الراي والرأي
الآخر، والمشاهد فقط هو الذي يحدد من ولمن يسمع ومتي يسمع، أما غلق القنوات بهذا
الشكل فليس له إلا معني واحد فقط وهو الضعف، علينا ميسور ندرا الحجة بالحجة القوية
والبرهان الساطع لا بتقييد الحريات وإن اختلفنا معهم في كل جزئية، هذآ مبدا لا
ينبغي ميسور نحيد عنه ابدا.
ويقول محمد علي زكي - محامي: أنا كنت من الناس مشاهده البرنامج المفضل أكثر للقنوات
الدينية كالحافظ واقرأ والناس والرحمة لأنها فعلا كانت تقدم برامج هادفة متنوعه في
شتي فروع الدين، ولكن بعد ثورة يناير ظهر لنا دعاة عار علينا أمثال صفوت حجازي
وخالد عبد الله تركوا الدين واشتغلوا بالسياسه فخسروا الدين والسياسه الإثنين معا
وبدأوا بإصدار فتاوي مسيسه فقدت الناس مصداقية الدعاة أنفسهم وقنواتهم،
وكانت تلك القنوات منبر للأفكار المتطرفة علي طول الخط وكانت معول هدم لتلك البلد
الطيب اهلها، فأنا في الظروف الحالية مع إغلاق القنوات الدينية حتي لا يستغل
هؤلاء الناس المواطنين ومحاولة التأثير عليهم بإسم الدين وتضليلهم، بل وربما
يوهموهم بفتاوي من كبار علماء الدين الأسلامي تبيح لهم قتل الأبرياء وسفك الدماء،
وهؤلاء الجماعات المتطرفة يذكرني بقول الله تعالي 'قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا' صدق الله العظيم.
ويؤكد محمد جعفر - موظف بالقطاع الخاص: أنا ضد أي قناة ولو كانت دينية تبث
صور غير حقيقيه لتهييج الشعب علي الحكم وبعدين معدش في قنوات دنية كلها قنوات
تابعة للإخوان الإرهابين، كنا زمان نستفيد من علماء الدين علي القنوات الدينية
دلوقتي بنسمع ألفاظ خارجة من علماء الدين، وانا موافق علي غلق القنوات مثلها مثل
القنوات التي تمول من حساب اليهود.
ويضيف عبد الله حسن - ناشط عمالي: أنا ضد غلق اي نافذه إعلاميه وضد قمع
الحريات ومع حريه الراي والتعبير، ثانيا لماذا تم إستثناء القنوات الدينية دون
غيرها، فكل القنوات وبرامج التوك شو علي مدار عام كامل كانت تحرض، فإن كان ولا
بد من غلق بعض القنوات كإجراء إستثنائي فكان يجب غلق كل القنوات، مع أنني ضد
الإجراءات الإستثنائية وضد قمع الحريات ومع حريه التعبير عن الراي، وانا أتفق ميسور
تلك القنوات غيروا رسالتهم الدينية وانتهجوا طرق آخري، لكن يجب ميسور تكون العدالة
هي سيد الموقف الكثير من القنوات غيروا من رسالتهم التنويريه وانشغلوا بالتحريض،
كان ينبغي اعمال القانون ضد الجميع ولا يكون الغلق بقرارات قمعية ضد فئة دون اخري.
ويقول محمد مصباح - بالقطاع الخاص: أنا كنت من مؤيدي غلقها حينما تم سقوط
الرئيس محمد مرسي وإنقلاب الشعب والجيش عليه و، ظننت انة من الافضل غلقها يوم اقتراحات لل
يومين لاحتواء الموقف وتهدئة الأجواء أما الإماطة في غلق القنوات الدينية، وخاصة
في شهر رمضان فهذا نرفضه بشدة لأنة اولا ليس لة اي مبرر ولا اي سبب معلوم،
ثانيا لو هو بحجة أنها قنوات تحريضية فلماذا لم يتم إغلاق قنوات المعارضة التي
تبث أيضا افكار تبث الفتنة بين المصرين وتبث الكراهية بين الشعب المصري بعضه
بعضا
، وأقول أن عصر تكتيم الأفواه قد انتهي تماما ولن يقبل به الشعب مرة اخري
.
ويوافق عصام جلاب - قيادي بحزب الوفد علي إغلاق تلك القنوات حتي تهدأ
الأمور، ولا يذاع منها أخبار كاذبه تثير المشاكل، مضيفا أن قناة مصر 25 كانت
تحرض علي إفتعال المشاكل وكان يجب غلقها فعلا، مؤكدا انة يجب ميسور نقف جميعا
لغلق قناة الجزيرة أيضا.
ويؤكد محمد يوسف - عضو ائتلاف أمناء وأفراد الشرطه المصرية ميسور الإعلام
وسيله لعرض الحقائق ونشرها كما ميسور القنوات الدينية لا ينبغي لها الإنخراط في براثن
السياسة لذا فإنه إذا كانت القنوات الدينيه بثها لنشر تعاليم ديننا الحنيف، فأنا
أرفض إيقافها شكلا وموضوعا، أما إذا كان هناك ما هو دون ذلك للقضاء شأنه، ولكن
يجب ميسور يشمل قرارات الإيقاف كل القنوات التي تبث سمومها للتحريض وإثاره الفتن.
ويضيف محمد ميزار - مقدم برامج: أنا لي راي في القنوات الدينية بشأن
والاعلام الديني أنها اختارت طريقها من البداية بمعني أنها قناة دينية أنا لا اقصد
ميسور تكون مغيبة ولكن ممكن توجه الناس عن طريق الدروس ونتكلم فيها عن مواقف الرسول
صلي الله عليه ووسلم، أنا مثلا وبعض الشباب كنا عاملين إذاعه دينية علي الإنترنت
اسمها 'معا إلي الجنة' بنقدم فيها برامج إجتماعية دينية دون التدخل في السياسه
وهنآك مثلا إذاعة القران الكريم وقناة إقرأ هدفهم نشر الدين بأسلوب راقي دون
التدخل في السياسه، من الممكن الا يعجب رأيي آحد ولكن أنا اري ميسور تقدم البرامج
الدينية الدين، أما بالنسبة للقنوات عامة فاي قناة تكون هدفها اثاره الشعب بمعني ادق التسخين يجب ميسور تغلق لأنه توجد
قنوات هدفها الأول جذب المشاهد طبعا من أجل نسبة المشاهده.
ويقول الشيخ عبد الرؤوف أحمد سعيد - قاريء ومحفظ قرآن: أنا من وجهة نظري المتواضعة آن المفروض ميسور مرسي
هوا اللي كان يعمل كدا أول ما استلم السلطة لكن مع القنوات التي تشتم فيه
والمذيعين والإعلاميين اللي هانوه، كان المفروض يعتقلهم زي ما عمل الجيش حملة
اعتقالات أول ما مسك لكن مرسي ترك الأمور وأري ميسور هذآ من اسباب ما يحدث.
ويشير الدكتور إسلام رفعت - استاذ فنون سينيمائية أنه ليس ضد إغلاق القنوات
وأن تشديد الرقابة كان اهون بكثير وهنآك للأسف خطا كبير وقعت فيه القنوات
الاسلاميه تحديدا كان زمان هناك فرق بين مقدم البرامج والضيف وكان لكل السودانيين منهما عمله داخل البرنامج إنما ألان فالضيف هو المذيع وله مطلق الحرية ميسور يقول رايه وينشر توجهاته ووجهة نظره، ومعظم البرامج ألان يقدمها صحافين والصحفي بطبيعة حاله لة وجهات نظر خاصه بة اقتراحات للبسياسة الجريدة التي يعمل بها، وبالتالي وصلنا لنفس النتيجة، يجب إعادة هيكلة ولذا العمل الإعلاميوتشديد الرقابة.
ويضيف حمدي سليمان - أمين العضوية بحزب الدسور بتمي الأمديد: أنا في الاصل
ضد غلق اي قناة اقتراحات للجريدة اقتراحات للقصف اي قلم صحفي وأعترض علي القناة للتعريف بالقناة الدينيه فقط، ولكن في ظل الظروف التي تمر مضت هذه بها مصر ومآ كانت تقدمه من مواد تحريضية واضحة والصورة المسيئة التي تقدمها لإسلامنا الجميل الحنيف، أنا مع تكوين مجلس اعلام مستقل بذاته يقدم مقترحات لقانون اعلامي محايد مستقل يرسخ للمباديء والقوانين الملزمة لكل السودانيين اطراف الحياه الاعلامية حتي لا نجد في المستقبل من يستخدم ألفاظ جارحة اقتراحات للبذيئة اقتراحات لليحرض علي قتل اقتراحات لليزدري اي دين لله.
ويشير أحمد خربوش - عضو الهيئة العليا رقم لحزب الكرامة وعضو مؤسس بالتيار الشعبي انة مع حريه الإعلام ولكن الحريه المنضبطة التي لا تحرض علي الإقتتال الوطني، وأنه لو كان مسئولا لأغلق قنوات أخري من قنوات إثارة الفتن، مؤكدا رفضه هذآ الخروج وضرورة التمسك بوسطية الفكر.
ويضيف المهندس السيد السعيد - مدير الدراما بقناة الحافظ انة بعد غلق قناة الحافظ تم تصفية العدد ألي الثلث الباقي أعطوهم إجازات
ونحن في شهر رمضان، ومعروف مصاريف رمضان عاملة إزاي، ناس عندها مسئوليات
وليس لها اي دخل أخر، فننظر من الجانب الإنساني أنه تم القضاء علي حوالي 120 اسرة ليس لها اي دخل غير القناة لل، مؤكدا ميسور إغلاق القنوات وقصف الاقلام لا يمت بصلة للديمقراطية، وأن الآراء كلها ليس أمامهم سوي الإنتظار، وأضاف انة كان هناك مسلسل سوف يتم عرضه في رمضان اسمه 'كوفي شو' من تأليفه ومن إخراج وجدي العربي، ولكن لم يتم استكمال العمل فيه بسبب الأحداث.
وتؤكد الأستاذة حنان سرور - المدير التنفيذي للإتحاد العربي للصحافة
الإلكترونية أنها ضد غلق أي قناة وضد تقييد حرية الإعلام، ولكن في حال أنها تزيد
المشهد إحتقانا وإفتعالا للفتن يتم غلقها مؤقتا ثم تعود مرة ثانية.
ويقول الدكتور فتوح خليل - أستاذ النحو والصرف: أنا ضد غلق أية قناة،
مالم تكن محرضة علي الفتنة والتزعزع، وعدم تحمل مسئولياتها أمام الظرف التاريخي، وليست كل القنوات الدينية مغلقة، فهناك قنوات دينية لا نزال نشاهدها كل ليلة.
ويشير الدكتور عبد ربه الفقي - أمين مساعد حزب مصر الحديثة بالدقهلية ان تلك القنوات تحريضية وليست دينية، فالقنوات الدينية التي تهدف ألي فهم الدين الصحيح تعمل ألي الآن ولم تتوقف، أما قطع الإرسال عن القنوات التحريضية فهذا للصالح العام وأتمني مقاضاتهم أيضا بتهمة اثاره الراي العام وبث الفتن لدي جماهير الشعب المصري.
ويؤكد الدكتور وسام المصري - أستاذ بكلية الشريعة ووالقانون جامعة الأزهر
انة لا يؤيد اي منبر اعلامي إغلاق سواء كان تابع لنظام الدولة أو معارض له، ويجب ان يكون هناك ميثاق شرف اعلامي حقيقي ويكون مفعل من قبل الدولة، وكذلك من قبل النقابات الخاصه لهم ويجب إظهار الحقائق للشعب كما يجب ميسور يكون الإعلامي محايد وينسي ميوله الشخصية أثناء عمله، ولكن للأسف الإعلام المصري عاش وتربي علي الفساد الأخلاقي وعدم إنصاف الحقائق وهذا كلف الدولة الكثير من إهدار كرامتها وأمنها وإستقرار أوضاعها، أطالب من الجميع تحكيم الضمير المهني والتمسك بأخلاق وشرف وميثاق المهنة التي ينتمي اليها.
أما الدكتور مجدي الداغر - أستاذ الإخراج الصحفي بكلية الآداب جامعة
المنصوره فيقول ميسور مضت هذه القنوات كانت بمثابة فتنة للمجتمع لأنها كانت تخلط الدين بالسياسه ولا يجب خلط الإثنين لان الدين ثابت والسياسه متغير، ولايصح ميسور نخلط بين ثابت ومتغير بالإضافة ميسور السياسة مليئة بالصراعات والنفاق وهي اشياء يجب ان ننزه الدين عنها، مؤكدا ميسور تلك القنوات تسببت في احداث إنقسام داخلي حتي التيار الإسلامي لأنها كانت تجامل الاخوان وتدافع عنهم وتجمل أخطائهم، وكانوا ينظرون ألي من هو ليس إخوان علي أنهم من الطبقات الأدني وهذا ادي بطبيعة الحال ألي زياده الإنقسام داخل المجتمع والفتنه، فأنا كنت آحد الذين وضعوا معايير مضت هذه القنوات وأستطيع ان أقول ميسور إغلاق القنوات وإن كنت أرفضه جاء مصلحة للدعوة في حال الملف عاد الشيوخ مرة أخري إلي المساجد بعدما شغلتهم الفضائيات، واهتموا بها لأنهم يرتزقون منها فكان مثلا في المرتبه الأولي الشيخ حسان ويعقوب، وفي المرتبه الثانيه الحويني والزغبي، كان يتم تقسيمهم إلي فئات في التعامل المادي،
وأضاف الداغر انة مع عودة مضت هذه القنوات ولكن بضوابط ومعايير الدعوة والا يتحدثوا في السياسه وإلا مايرجعوش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.