علمت بوابة الاسبوع ان السيارة التي فجرت مبني المخابرات الحربية بالإسماعيلية تعود ملكيتها لمهندس يدعي أحمد جاد يقطن في العمارة المجاورة لمبني المخابرات.. وأن التحقيقات الأولية وفق اعترافات صاحب السيارة قد أشارت الي ان المهندس ترك سيارته للغسيل في محطة البنزين المجاورة، وانه تركها لفترة من الوقت قبل استلامها، وان عملية التفجير تمت بعد ساعات من إعادتها مرة اخري امام منزله. وبحسب المصادر فان التحريات الجارية لكشف غموض وملابسات الحادث تستهدف كشف ماإذا كان لصاحب السيارة ارتباطات سياسية او فكرية، والبحث عن المخططين والمنفذين للجريمة.