أكد كمال الهلباوي القيادي المنشق عن 'الاخوان ' والامين العام لمنتدي الوحدة الإسلامية وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستورأن عزل الرئيس اكثر صيغ الثورات اعتدالا وما حدث في مصر اقل صيغة ثورية من حيث العنف فكل ثورة تصاحبها أعمال قتل, عنف, ومحاكم استثنائية وهذا لم يحدث في مصر والشعب الذي طرد مبارك وعزله, ثم مرسي, سيطرد أي رئيس لن يحترم ارادته وقال إن ما حدث يوم 30 يونيو لم يكن انقلابا, وليس خروجا علي الحاكم وأهم عنصر يمكن أن يحكم علي ذلك هو الشعب, الذي قام بثورة 25 يناير التي حماها الجيش وكان الهتاف وقتها الجيش والشعب ايد واحدة, وبعد أن جاء المجلس وتعددت مشكلاته, نادي الشعب باسقاط العسكر ففي الحالتين كان الشعب فاعلا, وصاحب القرار, مشيرا الي أن الشعب طالب أيضا في حالة مرسي بتغييرات لم يستجب لها, وعندما قرر القيام بثورة ضده يوم 30 يونيو, كانت ثورة بالمعني الصحيح استجاب الجيش لهم وحمي ثورتهم الثانية كما حمي الثورة الاولي وأوضح أنه يوجد شروط يجب أن تتحقق للانقلاب, حيث يجب أن يتميز بالفجائية وهذا لم يحدث, فمن يريد أن ينقلب لا ينذر مخالفيه, ولا يعطيهم فرصه اسبوع للتصالح ثم 48 ساعة, والانقلاب يفرض الاحكام العرفية منذ اللحظة الاولي وهذا لم يحدث, وقائد الانقلاب يجب أن يحكم البلاد بنفسه وهذا لم نره ويصاحب الانقلاب مشكلات دموية لكن ما رأيناه أن الشعب خرج والطائرات قدمت له التحية بالإعلام لذا فالشعب هو من أراد تغيير مرسي لسوء ادائه واستجاب الجيش لرغبته وسقطت إرادة الصندوق أمام إرادة الشعب وأضاف أن فتره حكم مرسي كانت كلها اخطاء سواء داخليا أو خارجيا, حيث أوجد انقساما بين فئات المجتمع المصري في سابقه لم تحدث من قبل, وكانت قراراته متخبطه وهذا يدل علي التذبذب في اتخاذ القرارات, وإن دل هذا علي شيئ فانما يدل علي العجز والضعف قائلا 'لا يحسن قراءة الواقع من لايدرك اهمية العمل للمستقبل وكيفية الاستفادة من أدواته وشدد علي ضرورة أن يعلن شباب الاخوان عصيانه علي القيادات الاخوانية التي ارتكبت العنف والقتل ويستبدلهم بغيرهم, ويشارك في بناء المجتمع موضحا أن علي من يريد السياسية والدعوة أن يشارك في بناء الوطن محملا قيادات الاخوان نتيجة العنف الذي حدث لانهم نقلوا المشكلة بينهم وبين النظام الي الشعب, وهذا عنصر جديد لم يكن موجودا من قبل وعن العنف المنظم في سيناء طالب الهلباوي من الجيش بالقضاء علي هذا الارهاب وقطع دابره لتتطهر سيناء من الارهاب, وحتي لايظن العالم أن سيناء بؤرة ارهاب وأن مصر عجزت عن مواجهته, لان هذا مدعاه لاحتلال مصر تحت زعم القضاء علي الإرهاب ودعا الي ان تكون الانتخابات البرلمانية بالنظام المختلط الذي قد يكون هو الافضل, بشرط الا تتاح للقوائم الفرصة للدخول علي الفردي, بمعني أن يكون هناك فصل كامل بين الاثنين, ومن يشارك في القوائم لا يترشح علي المقاعد الفردية مشيرا الي انه النظام الانسب للانتخابات المقبلة وسوف يدافع عنه في لجنة صياغة الدستور وأوضح أنه لا يميل الي تشكيل احزاب علي أساس ديني, فالحزب يجب أن يمثل الشعب, والاحزاب الدينية تقسم الشعب الي طوائف ويتم علي اثرها التناحر, لذا أطالب ان تكون الأحزاب كلها قائمة علي اسس سياسية, وكل يدعو الي دينه بطرق مناسبة واشار الي تواجد شخصيات ليست من جبهة الانقاذ متواجدة في الحكومة, كما استعانت الحكومة بفقهاء وخبراء اسلاميين, مؤكدا أن هذه الفترة انتقالية بخيرها وشرها ستنتهي خلال ستة اشهر, والاهم هو الحل الدائم, وتشكيل الحكومة الدائمة ووقتها يكون لكل حدث حديث