لا تدري إن كانت الدنيا تضحك لك أو عليك أو منك.. ! أضحك فالدنيا حلوة وجميلة يقولها لك الذين ضحكت لهم ، ، وطبعا ليس بمحض الصدفة هي كلمة لن يقولها لك البسطاء وأن قالوها لكي يقبلون علي الدنيا بجلد اكبر وتحمل أكثر.. اذا فالضحك قد يأتيك في أشكال عدة ومواقع غريبة ولكنك تضحك، وما أغرب أن تجد نفسك صامتا وصامدا في هذه الدنيا صابرا أحيانا فالصبر فيه شئ من العلقم.. ربما تضحك تارة من نفسك ومن بنات أفكارك التي تهاجمك أحيانا بما تحب أو لا تحب، وتقول بعد طول تفكير ستضحك الدنيا لك أجل لتكون بأحلامك أقرب إلي الواقع فيتلاشي.. ! لتعود مجدد للضحك فالضحك يطيل العمر 'وشر البلية ما يضحك' لتحصر نفسك في خانه المتشائمين.. مارس الضحك في أول لحظة تستقبل بها يومك ايها الليبي أي لحظة الاستيقاظ وقل اليوم سيكون سعيد ويختلف حتي وأنت تسمع مايحدث في بلدك وتعي بأن يومك سيكون شاقا وانت تسمع اخبار القتل باسم الحرية الفبرايرية والديقراطية في ليبيا فبراير الجديده. فالقتل والدم المسفوك في ليبيا هنا وهنا ماهو الا لترفيه اهل فبراير وخاصة اهل مصراته الحره المستقله فهم يريدون ارض لابناء عمومتهم العائدون اليهم من الشتات و برغم آن الحكومه السابقة او 'النظام السابق' كما يحلو لهم هم آن يسموه. منح الكثير من التعويضات عن عقاراتهم واملاكهم الا انهم ينكرون ذلك رغم ان هناك كتاب صادر بكل اسمائهم ومبالغ التعويض التي استلموها.. وصاروا يرددون شعارات التي كذبوا بها علي العالم. بخبثهم المعتاد الوطن لا يعوض ونحن نريد العوده اليه؟ ايها الليبيون ضعوا روؤسكم كالنعام في الارض ''وقولوا الخير الفبرايري جاي' '. وهاهي مدينة آخري يشرد ويهجر ويقتل اهلها بمباركة حكومه الجديده فبراير...واستمرووا في الضحك علي انفسكم ورددوا مضت هذه الدنيا لا تستحق ميسور نهدر أعمارنا فيها بالتجهم، والغضب ، والقلق . وعيشوا اكذوبة. ليبيا حره. بوطن ممزق لن تندمل جراحه ابدا ولن تصفي النفوس ابدا.. في وطن قبائلي ...عيشوا اضحوكة الزمن كفيل بمدواة الجراح واعلموا آن الاحقاد في ليبيا اصبحت في حليب الامهات ترضع.. فمن سوف يسامح قاتل ابيه واخيه من سوف يصفح عن سرقة وحرقة بيته واستباحة حرمة بيته من يمد يده مصافحا سوف بعدما صارالحقد بين العوائل و القبائل في ليبيا من قتل لابنائها وتصفيه لهم بخطف وقتل وسجن ليخرج عليك هذآ مناديا من بركة الدم التي يسبح فيها والحقد والكره ينادي بالمصالحه الوطنيه وكيف سوف تسامح ايها الليبي وتصفح و بلدك تنهب خيراتها كل نقودا ونفطا من قبل حفنة من اللصوص استولوا علي السلطه. وتجد ايضا من يدعوك للصفح والاستبشار و للضحك والاقبال ويخبرك آن قلة الضحك والفرح وعدم التعامل بروية وعدم التفاؤل في كل شئ تجعلك تشيخ قبل الأوان وتنهي العمر تعيسا مهموما....... أضحك تضحك عليك الدنيا وتضحك انت علي نفسك ايها الليبي فقد فقدت الكرامة وهي كانت من انبل صفاتك ولتغش مضت هذه النفس التي باتت مثقلة متعبه بعدما عاش الليبيون ماعاشوا لن تمحوها ولن السنيين واقنع نفسك بانه سوف تعيش قبائلنا الليبية بحب وتسامح وأترك عنك التوتر آلذي يفسد عليك مكنونات عقلك ويجعلك تعيسا عاجزا حتي عن الابتسامة فالعمر ليس عبثا أو هدرا .. تعامل مع الدنيا بأنها دار مرور لا بقاء ولا تندم وتذكر أنها لن تدوم ومع هذآ لا تنسي '' آن تقتل اخيك الليبي فالدم صار رمز لك الان.. ! هذه مبادئ ثورة فبرااير الموقرة'' وهده مساحة الحرية لديهم فهي اضيق من فتحات الهواء في انوفهم وهذا يعود إليك أيها وعليك الليبي الواقف علي أعتاب الوطن الممزق.. آلذي صار جرح في نفوسنا لا يلتم فالامل والحلم في احقاق الحق آلذي بة تعود للواقع وقد يموت بداخلك لتبقي باحثا عنه حتي بداخلك ولكن هل حاولت ميسور تبحث عنه وبدون غضب وامتعاض.. لنعود إلي أن الضحك أروع وسيلة في الحياة نمارسها لنمضي قدما ونضحك علي انفسنا بان الوطن بخيرفالضحك نعمة رغم هذآ ومآ أجمل الضحكات التي كنا بها نغسل نفوسنا من الغضب والحقد وتخفف من الحنق والغضب فكلنا يعلم آن الضحك رحلة علاجية لكتلة الهموم التي تلقي بها الدنيا علينا.. أضحك ايها الليبي كذبا علي نفسك...... واخجل من كونك ليبي صامتا الان عن الحق.. فهذه ليبيا الحرة.... فالدنيا صرت انت اضحوكتها الان.؟؟