في حلقة جديدة من حلقات الغباء السياسي الذي تنتهجه جماعة الإخوان، والتي تصر علي التحدي الصارخ لأمن الوطن المتمثل في قوات الشرطة والقوات المسلحة، وفي ظل إصرار الإخوان علي النزول وتهديد أمن البلاد كان لنا هذا التقرير مع مسئولي الأمن في منطقة رمسيس. وفي تصريح لبوابة الاسبوع قال نائب مأمور قسم الأزبكية ' هشام شرباص' الذي أصيب في أنفه حيث تعدي عليه أحد المتظاهرين بماسورة حديد وقاموا بسبه وضباط الجيش القائمين بحماية القسم، وأضاف أنه تمكن بمعاونة أهالي المنطقة من ردع الاعتداءات ومنع المعتدين من دخول ميدان التحرير. فيما قام رجال الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان حيث كانوا يحملون أسلحة نارية وطلقات خرطوش، بينما كان نساء الإخوان يحملون الحجارة في أكياس وأنهم حاولوا إستفزاز رجال الأمن وهذا يؤكد عدم سلميتهم، وأشار بأن تظاهرات الجمعة القادمة ستشهد تكثيف أمني غير مسبوق للحفاظ علي أمن المواطنين ومنع دخول الإخوان إلي ميدان التحرير. وفي سياق متصل أشار أحد قادة المدرعات الموجودة لتأمين المنطقة أن الإشتباكات بدأت بقدوم الإخوان ومناصريهم من شارع عماد الدين، وأنهم قد بدأوا بسب الجيش بالألفاظ البذيئة ثم قاموا بإلقاء الحجارة علي المدرعات أثناء محاولتهم الوصول إلي ميدان التحرير عن طريق شارع رمسيس، فتم التعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع وتفريقهم، فعادوا إلي ميدان رمسيس تاركين خلفهم إصابات عديدة بالجنود، وأكد أن القوات المسلحة والشرطة في حالة إستنفار أمني وأن الإستعدادات ليوم الجمعة القادمة ستكون مختلفة.