أبو زيد: طالبنالجنة الخمسين بتخصيص جزء من الناتج القومي للرياضة الرياضةهي العنوان الحقيقي لحضارة الشعوب المتقدمة في إطار سعيها لأن تكون مثالاً للتميز والتفرّد في العملية التعليمية, ومن أجل إعداد جيل من الخريجين ذو كفاءة رياضية عالية تواكب متطلباتالعالم المعاصر, نظّمت كلية التربية الرياضية بالجامعة ندوة تحت عنوان 'مستقبلالرياضة في صعيد مصر', بحضور الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة, والدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة والدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربيةالرياضية. وفي كلمته التي ألقاها الكابتن طاهر أبو زيد خلال افتتاح الندوة, عبّر عن فخره واعتزازه بكونه واحداً من أبناء الصعيد وبالأخص محافظةأسيوط التي يشرُف بانتمائه إليها مؤكداً أن هذا المنشأ الأصيل علّمه الاحترام وحب الوطن والتمسك بالعادات والتقاليد المُحافظة, مشيراً أن الصعيد برغم كونه الجزء الأغلي من مصر إلا أنه ظُلم تماماً في كافة مناحي الحياة وليس علي المستوي الرياضي فقط.وقد تناول أبو زيدالمطالب التي قدمتها وزارة الرياضة للجنة الخمسين القائمة علي إعداد الدستور, والتي تمثّلت في مادتين مهمتين, أولها تخصيص جزء من الناتج القومي للرياضة المصرية لكونها العنوان الحقيقي لحضارة الشعوب المتقدمة, ولا تقل في أهميتها عن التعليم والصحة والبحث العلمي, وثانيها: إنشاء محكمة رياضية للفصل في المنازعات التي تنشأ بين كافة الأطراف الرياضية, وذلك توفيراً للجهد والمال ولجعل المشكلات الرياضية قابلة للحل. وفي هذا الإطار أعرب الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بهذا الحضور ومناقشة أهم المشكلات التي يعاني منها صعيد مصر في المجال الرياضي, ومحاولة إيجاد حلول لهذه المشكلات ووضع تصور مقترح للنهوض بها في صعيد مصر, والعمل علي فتح آفاق مستقبلية جديدة لترسيخ علاقة وثيقة بين وزارة الرياضة والمؤسسات البحثية والعلمية. كما أكد رئيس الجامعة علي أهمية الدور الذي تلعبه الرياضية في خلق شخصية صحية ليس علي المستوي البدني فقط ولكن علي المستوي الذهني والأخلاقي. ومن جانبه أوضح الدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية أن الكلية تمثل إحدي المؤسسات التعليمية الحكومية التي تقدم خدماتها في مجال التعليم والبحث العلمي ووضع البرامج الأكاديمية التي من شأنها أن تساهم في إعداد الكوادر المتخصصة من خلال تطوير النشاط الرياضي, ودعم المتفوقين والموهوبين رياضياً, واستضافة الأحداث الرياضية المحلية والعالمية, إلي جانب فتح مجال الدراسة للرياضيين من خلال برنامج التعليم المفتوح, وكذلك المساهمة في إنشاء كليتيّ التربية الرياضية بسوهاج والوادي الجديد , وإيماناً بدورها في الثورة المصرية ودعم السياحة فقد نظّمت الكلية أكبر مؤتمرعلمي للرياضة في الأقصر شارك فيه الباحثين من 25 دولة عربية وأوروبية, هذابالإضافة إلي قيام الكلية في هذه الآونة بإعداد ملف لإنشاء نادي جامعة أسيوطالرياضي.وآ7قصي الخارجية'خارج حرم الأقصي' في حركاتٍ استفزازية للمواطنين. وتركزت صلوات المستوطنين في بابي القطانين والسلسلة.