أصدرت دائرة الشئون الفلسطينية بوزارة الخارجية الاردنية تقريرها الأسبوعي الخاص بمدينة القدس، والذي سلطت فيه الضوء علي الانتهاكات الصهيونية تجاه المدينة وأيضا ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبشكل خاص المسجد الاقصي المبارك. وأفاد التقرير، الذي حصل مراسلنا في القدس علي نسخة منه أمس الخميس، بأن هناك مشروعا استيطانيا ضخما يستهدف شق طريق يصل المستوطنات المقامة بين مدينتي القدس وبيت لحم بالبحر الميت والذي سيباشر العمل فيه خلال يناير عام 2014.ولفت إلي قيام سلطات الاحتلال باعتقال العديد من المواطنين في القدس إضافة إلي قيامها بهدم العديد من المنازل والمنشآت تحت حجج واهية بالإضافة للاعتداءات التي يمارسها المستوطنون ضد أبناء القدس والمقدسات. ونوه بالرسالة التي سلمتها وزارة الخارجية الأردنية للسفير الصهيوني في عمان احتجاجا علي الانتهاكات في القدس والطلب من حكومة بنيامين نتنياهو وقف هذه الاعتداءات المتواصلة ضد الأوقاف الإسلامية في القدس في مخالفة للمادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية الصهيونية.ونبه التقرير إلي الدعوات الرسمية الصهيونية والأخري الصادرة عن أحزاب وجماعات يهودية متطرفة، للتقسيم الزماني في المسجد الأقصي المبارك علي غرار ما هو سائد في الحرم الإبراهيمي بالخليل بحيث يتم تحديد وقت لليهود بالدخول إلي المسجد الأقصي وآخر للمسلمين للصلاة فيه.وأشار إلي دعوة أعضاء من الكنيست الصهيوني لطرد كافة العاملين والموظفين في هيئة الوقف الإسلامي بالأقصي، وسحب كافة الصلاحيات منها المتعلقة بإدارة شئون المسجد الاقصي، ووضعه تحت إدارة صهيونية مباشرة.