تعددت الاكشاك بالإسماعيلية وازدادت بشكل ملحوظ بالشوارع الرئيسية وخاصة موقف الفردوس لتصبح بدلا من مدينة السحر والجمال كما يطلق عليها لمدينة البؤس والتجاوزات حيث انتشرت بشكل عشوائي في جميع شوارع الإسماعيلية وامتلئت بالاكشاك التي احتوت علي جميع مستلزمات البيت من مأكل و مشرب و حتي الملبس ولم يكتف أصحابه به بل يقومون بافتراش البضائع خارجه بشكل يعرقل حركة السيربالشوارع. واستغلها بعض تجار المخدرات لترويج بضائعهم حيث استغل بعض الباعة الجائلين وقاموا بنصب أكشاك في أماكن غير المسموح بها. و اصبحت الاكشاك ظاهرة غير مقبولة فالأضرار منها كثيرة وخطيرة والتي تؤثر تأثيرا ضارا وهذا ينعكس سلبيا علي القدرة الإنتاجية و التي ينتج عنها الأوبئة وتراكم المخلفات علي جوانب الطرقات وتزيد من المشكلة المرورية بل وتحولت إلي أزمة للمارة في ظل غياب المسئولين في الاحياء وديوان عام محافظة الإسماعيلية. ويقول فاروق علي صاحب أحد الآكشاك بحي ثان انتشرت الاكشاك بسب عدم وجود فرصة عمل و اذا توفرت فرص العمل فستزول الاكشاك بكل اضرارها. و أضاف نادر محمد صاحب احد الاكشاك في موقف الفردوس ان هذه فرصة لن تعوض لفتح الاكشاك و علي استغلالها قبل وجود مراقبة اما عن الكهرباء التي داخل الكشك يقول اننا نأخذ الكهرباء من عواميد الانارة و كل ذلك رغم علم الحي باننا نقوم بتوصيل الكهرباء من عواميد الانارة لعدم وجود تراخيص. واضاف ايهاب فوزي ان بعض الاكشاك قبحت المنظر الجمالي لمدينة الإسماعيلية الذي يطلق عليها باريس الصغري و حولتها الي افغانستان الصغري بسبب اعمل البلطجة من اصحاب الاكشاك و سرقة الكهرباء من عواميد الانارة و المحولات بدون تراخيص. ويؤكد خالد ثابت صاحب عدد من الآكشاك بموقف الفردوس حصلت علي ثلاث تصريحات لعمل ثلاث اكشاك لي و لأولادي في ثلاث اماكن مختلفة و قال عم محمد اننا اتمني ان يحدث كل يوم ثورة حتي يستطيع اولاد اخي رحمه الله من الحصول علي تصريحات لفتح عدة اكشاك. وطالب عدد كبير من اهالي وسائقي الإسماعيلية اللواء احمد القصاص بعمل زيارة ميدانية الي موقف الفردوس وعدم الآلتفات الي التقارير.