أعلن جماعة الإخوان بقنا منذ ثلاثة أسابيع عن اعتزامهم تنظيم مسيرة بمنطقة المعني وتحديداً أمام مسجد العتيق بالمعني وذلك عقب صلاة المغرب وعندما تسرب هذا الخبر الذي تم إعلانه في مسرة الجمعة التي تجوب مدينة قنا اعترض عدد ليس بقليل من أبناء المعني علي تنظيم هذه المسيرة بقرية المعني وذلك حرصاً منهم علي عدم دخول المسيرات المؤيدة والمعارضة داخل المعني خوفا من إحداث اشتباكات بين ابناء البلدة الواحدة وقد اقتنع الشباب المنتمي للإخوان من أبناء المعني وفي المقدمة منهم الشيخ محمود عبد القادر الذي أجري اتصالات بعناصر الإخوان في مدينة قنا طالبا منهم عدم تنظيم مسيرة داخل قرية المعني حتي لا تحدث خلافات وانشقاقات بين أبناء البلدة الواحدة وعلي إثر ذلك تم إلغاء المسيرة ولكن البعض حضر ممن لم يصلهم خبر إلغاء المسيرة وتم ابلاغهم بإلغاء المسيرة وعادوا من حيث جاءوا دون أن تحدث احتكاكات بينهم وبين أهالي المعني ولكن بعض شباب الإخوان من أبناء المعني لم يعجبهم إلغاء المسيرة فقاموا بنشر أخبار كاذبة علي موقع الحرية والعدالة يتهمون فيه أنصار مصطفي بكري بالبلطجة ومنع المسيرة بالقوة بالرغم من أن ذلك تم بالاتفاق معهم ونتيجة لهذه الاتهامات الباطلة حدثت بعض الاحتكاكات والاشتباكات بين شباب الإخوان وعائلة بكري وحرصاً من أبناء المعني وكبار العائلات تم عقد جلسة صلح بين جميع الأطراف جمعت كافة رموز العائلات وتعهد في هذه الجلسة الجميع علي الحفاظ علي البلدة وإبعادها عن الخلافات السياسية وقد وعد الشيخ محمود عبد القادر في كلمته بعمل زيارات متبادلة بين المختلفين سياسيا إلا أن هذه الزيارة لم تتم لاعتراض شباب الإخوان الذين لا يتجاوز عددهم بالبلدة أكثر من 20 شخص وقد ظهر هؤلاء الشباب علي حقيقتهم عندما رفضوا الحضور والمشاركة في افتتاح مسجد الأنوار المحمدية والذي شارك في افتتاحه ابن المعني الأستاذ مصطفي بكري والشيخ محمود عبد القادر وجميع عائلات المعني لكن هؤلاء الشباب لم يقتنعوا بجلسات الصلح ولم يصفوا مع أهل بلدتهم ورفضوا كل النصائح التي تقدم لهم حتي وإن كانت من أقرب الناس إليهم فهم لا يتلقون تعليماتهم من داخل المعني بل يتلقونها من خارجها وينفذون ما يؤمرون به ومع ذلك هذا شأنهم ولا دخل لنا به ولكن أن يعودوا ويدبروا دخول مسيرة إلي منطقة المعني وبشكل سري ودون أن يتشاوروا مع أبناء المعني أو مع رموز العائلات بالمعني قاصدين بذلك إحداث بلبلة وإثارة الفتن والمشاكل معتقدين بأنهم سوف يستطيعون السيطرة علي أهل المعني وهم في حقيقتهم لا يساوون شيئاً بين أبناء المعني وليس لهم رصيد خدمي بين الناس حتي يفرضوا عليهم الوصاية ولذلك كان خروج أبناء وشباب المعني في التصدي لهذه المسيرة التي دخلت المعني عنوة ودون رغبة من أهالي المعني في تحدي صارخ وغير مقبول ولم يتم الاتفاق عليه بل كان الإتفاق الذي شهده أبناء المعني جميعا بعدم وجود مسيرات داخل المعني إلا أن الخيانة فرضت نفسها علي هؤلاء الغير حريصين علي بلدتهم ولا علي أمنها ولا علي الوحدة التي تجمع العائلات ولم يكفيهم ما حدث بالأمس من مطاردة أبناء وشباب المعني وسيدات المعني لهذه المسيرة بل راحوا كعادتهم الكذب والتضليل يتهمون أنصار مصطفي بكري بالبلطجة وبأن هم فقط من يعترضوا علي المسيرة والصور لا تكذب فشباب المعني جاء من كل مكان يرفض أن يفرض عليه أحد شروطه واستمرارا في مسلسل الكذب والتضليل أرسلوا إلي قناة الجزيرة الكذابة المضللة اتهامات باطلة لشخصي حيث اتهموني بأنني تصديت للمسيرة بسيارتي وأطلقت النار من مسدسي وهذا كذب وافتراء واتحدي أن يأتي أحدهم بصورة تثبت ذلك حيث أنني كنت مسافراً ولم أعود لبلدتي إلا بعد انتهاء المسيرة ولكنه الكذب والتضليل والافتراء الذي تعود عليه أنصار الإخوان سواء من كانوا في الحكم أو من هم متواجدين في كل مكان ولذلك فهؤلاء فعلا لا يصدقون في عهدهم ولا في كلامهم فالكذب عنوانهم والخداع والخيانة صفات تميزوا بها ولذلك نحن نوضح ما حدث ونشهد الجميع من أبناء المعني ومن غيرها علي إننا لم نفتعل في المعني خلافات أو مشاكل ولكنهم هم من بدأوا وهم من يثيرون الخلافات والمشاكل بين أبناء البلدة الواحدة وعليهم أن يتحملوا عواقب ما يحدث داخل المعني.