بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    توجيهات من وزير الإسكان بشأن تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية بالمنصورة الجديدة    مقتل 5 شرطيين بهجوم مسلح جنوب شرق إيران    كلفوه برفع أشلاء.. أمريكي يروي فظائع مصائد المساعدات بغزة    المقاومة العراقية تطالب بالانسحاب الحقيقي للقوات الأمريكية من العراق    الأردن يدين تصريحات إسرائيلية مؤيدة للاستيطان ويجدد دعوته لوقف الانتهاكات    هل يفتح رفض زيلينسكي مقترحات ترامب لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية الطريق أمام لقائه بوتين؟    فورين بوليسي: منطقة "دونباس" مفتاح الحرب والسلام في أوكرانيا    رسميا.. اعتماد التشكيل الجديد للجنة الحكام    أفضل فريق لخاصية "وايلد كارد" في فانتازي الدوري الإنجليزي    لماذا لم يلعب الأهلي في الجولة الثالثة؟    تنفيذ 83 ألف حكم قضائي وضبط 400 قضية مواد مخدرة خلال 24 ساعة    كسور وارتجاج.. إصابة طفلة إثر سقوط من الطابق الثامن بالإسكندرية    الداخلية تكشف كواليس سرقة سيارة مُحملة بحقائب سفر بالسلام    وزارة الثقافة تطلق سلسلة فعاليات جيل واعي.. وطن أقوى    أحمد وأحمد يحافظ على المركز المركز الرابع في منافسات شباك التذاكر والمشروع X يتذيل القائمة    الانتهاء من عدد "101 عملية أنف وأذن و124 مقياس سمع بمستشفى العريش العام    تشكيل بايرن ميونيخ ضد لايبزيج في الدوري الألماني    «الاستراتيجي للفكر والحوار»: اللقاء بين الرئيس السيسي وبن سلمان يعكس عمق التنسيق بين البلدين    إصابة 6 أشخاص في انقلاب سيارة على الطريق الغربي بالفيوم    بالصور.. نقل القطع الأثرية المكتشفة تحت مياه أبو قير إلى المسرح اليوناني الروماني بالإسكندرية    بالأرقام.. الأمن الاقتصادي يضبط آلاف القضايا خلال 24 ساعة    تسجيل مركز قصر العيني للأبحاث السريرية رسميا بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية    حلاوة المولد، طريقة عمل "الشكلمة" فى البيت بمكونات بسيطة    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    نائب محافظ الفيوم يُكرم المشاركين في البرنامج التدريبي "العمليات التصميمية وإعداد مستندات الطرح"    افتتاح مسجدين بمركزي مغاغة وأبوقرقاص في المنيا    حريق محدود يؤجل امتحانات مركز تقييم القدرات.. و«التنظيم والإدارة» يحدد مواعيد بديلة    العين مرآة العقل.. وهذه العلامة قد تكشف مرضًا عقليًا أو اضطراب نفسي    من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلمانى    وزير الري: التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في إدارة المياه والتنبؤ بمخاطر المناخ    محافظ مطروح يستقبل رئيس جامعة الازهر لافتتاح مقر لكلية البنات الأزهرية    *لليوم الثاني.. خدمة Premium الجديدة بقطارات السكة الحديد "كاملة العدد"    القبض على عاطل يدير ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء    محمود ناجي يدير مباراة السنغال وأوغندا في ربع نهائي أمم افريقيا للمحليين    ناشئو وناشئات الطائرة يتوجهون إلى تونس بحثًا عن التتويج الإفريقي    ناقد رياضي: بن رمضان اللاعب الأكثر ثباتًا في الأهلي.. ومواجهة المحلة صعبة    مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن قوام لجنة تحكيم الدورة ال32    ثائرٌ يكتُب    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الحبس عامين ل تارك صلاة الجمعة بماليزيا.. أحمد كريمة يوضح الرأي الشرعي    «التسامح والرضا».. وصفة للسعادة تدوم مدى الحياة    غدير ماتت من سوء التغذية..التجويع الإسرائيلي لغزة يقتل رضيع عمرها 5 شهور    الاقتصاد المصرى يتعافى    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    تهيئة نفسية وروتين منظم.. نصائح هامة للأطفال قبل العودة إلى المدارس    أستاذ بالأزهر: مبدأ "ضل رجل ولا ضل حيطة" ضيّع حياة كثير من البنات    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    غدًا.. إعلان نتيجة التقديم لرياض أطفال والصف الأول الابتدائي بالأزهر| الرابط هنا    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    صفات برج الأسد الخفية .. يجمع بين القوه والدراما    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    ضبط المتهمين بالتسول واستغلال الأطفال أسفل كوبري بالجيزة    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متسولون اثرياء...حقيقة ام افتراء

برزت في الآونة الاخيرة عدة ظواهر سلبية أبرزها ظاهرة 'التسول و التشرد'، والتسول هو التحايل علي الناس باسم الدين أو الظروف، للحصول علي الصدقات، وذلك نتيجة تردي الاحوال الاقتصادية و الاجتماعية ولكن زادت هذه الظاهرة و تحول التسول الي مهنة وواقع فبمجرد النزول للشارع يبدأ التعرض لهم، و اصبح يمثل خطر علي المجتمعات فهو البداية للاجرام، و السرقة، و القتل، و غير ذلك من أجل الحصول علي الأموال، و في أحيان كثيرة يقوم المتسولون بتأجير الأطفال و المرضي لجعلهم وسيلة لابتزاز الناس، ويستغل ايضا أصحاب الاعاقة اعاقتهم للتحايل علي الناس، واكدت ابحاث لمكافحة التسول ان 75 بالمائة من المتسولين أغنياء و يتعدو خط الفقر.
و عندما قامت 'الأسبوع' باجراء تحقيق لمعرفة نظرة الناس للمتسولين، وجدت أن البعض يري أنهم ضحية اهمال الحكومة و أنهم بالفعل يحتاجون مساعدة ومرتب شهري كي يستغنو عن سؤال الناس و لكن من ينظر اليهم!
وكان رأي البعض الأخر أن التسول خلق فئة جديدة انتشرت نتيجة غياب الحكومة في التعامل معهم، و انه يجب اتخاذ اجراءات حاسمة لانهاء هذه الظاهرة مثلما فعلت السلطات في الكاميرون، حيث اعلنت حظر التسول في شوارع العاصمة.
حيث قالت 'ايمان' ان هذه الفئه تتعرض للظلم وهم ضحية الاهمال، و يجب ان تعود عليهم فوائد الثورات، و أن تتكفل بهم الحكومة، وأضاف قائلا 'من يرضي لنفسه الذل و اهانة النفس في طلب المساعدة الا اذا كان معدم، و ما الذي يجعل كبار السن يلجأون للتسول غير الحاجة.
و اشار 'ابراهيم' انه ليس جميع المتسولين في حاجة فمنهم حقا من يحتاج و يوجد من يتخذ التسول مهنه و لذلك يجب وضع قانون للحد من هذه الظاهرة و توجية المحتاجين للجمعيات الاهلية و الجهات المسؤلة لمساعدتهم.
واضاف الكاتب الصحفي 'سامح النقيب' قائلا ' اري ان السبب في وجود مواطن يتسول في الشواع هو الانظمه في الاصل وذلك لعدم توفير لهم حياة كريمه تجعلهم لا يمدوا ايديهم للناس يسألوهم، كما ان هناك بعض من هؤلاء امتهن التسول رغم عدم حاجته الي المال، و منهم من يقوم بعمليات جراحية ليحدث في جسده عاهه تجعله غير قادر امام الناس ويأخذ منهم ما لا يستحق، كما أننا نري في الايام مضت هذه طرق حديثه للتسول ففي بعض المتسولين يستوقون الناس ليقولوا لهم انهم فقدوا اموالهم وانهم يحتاجون جنيه او اكثر من اجل العوده لمنازلهم وعادة ما تكون بعيدة عن منطقه التسول '.
وعند سؤال أحد المتسولين في المترو 'كان يطلب المساعدة من الناس داخل عربة المترو' و أكد أنه لن يجد أي عمل يساعده علي المعيشة بالاضافة الي الاعاقة التي يعاني منها، و أضاف أنه بالفعل يحتاج الي المساعدة لانه يتحمل مسؤلية أسرة وليس لديه اي دخل.
وقال 'عماد' متسول اخر 'توجهت لأحد المصالح الحكومية لاقابل احد المسؤلين و لكنهم منعوني من ذلك فليس لدي طريقة اخري للحصول علي المال غير التسول، و اضاف قائلا' أطالب الحكومة بمراعاة الحالة المادية المتردية و اطالب بتوفير أي وظائف تساعدني و تغنيني عن التسول حيث انني احصل في اليوم علي متوسط ​​من عشرة الي عشرون جنيها يكفيان فقط للمأكل '.
و افاد 'احمد' أنه لا يقوم بمساعدة هذه الفئة لان كثير منهم يتعدي خط الفقر و لديهم امكانيات و لكنهم يتخذون التسول مهنة و عندما اقم بمساعدة اخدهم يقم بالاتصال بباقي المتسولين لابتزازني و أضاف 'أملك محل بوسط البلد و يتردد علي في اليوم أكثر من خمسة عشر متسول في اليوم '. اكد 'حسين' سائق تاكسي 'كنت أتعامل يوميا لمدة معينة مع زبائن من عائلة' نوار 'و هي عائلة تعمل في التسول داخل مصر و في الخليج و كانوا يوميا يركبون ذاهبين الي مكان تسولهم' الحسين 'و يدفعون لي مبلغ كبير و بعد فترة من التعامل معهم اتضح لي انهم يملكون عقارات و أصحاب ممتلكات و يعملون في التسول و توقفت عن العمل معهم و قامو بشراء سيارة و من هنا تعلمت ان لا اصدق المتسولين بعد هذه التجربة و عندما اريد التصدق أذهب للجمعيات الخيرية أو المساجد 'وعند البحث عن تصريحات للمسؤلين الجدد عن حل لظاهرة التسول وجدنا ان المسؤلين في غياب تام عن ذلك، و هنا يظل السؤال مطروح، متي تنتهي هذه الظاهرة؟ ومن هو المسؤل عنها؟ و هل المتسول جاني ام مجني عليه؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.