أكد الأزهر الشريف علي رفضه لاستمرار الاحتلال الصهيوني الآثم, في خطواته الإجرامية, نحو تهويد معالم مدينة القدس الشريف, وتهويد المسجد الأقصي المبارك أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفيين, وتدنيسه بالأقدام الهمجية, و محاولات تقسيم هذا المسجد المبارك علي غرار ما تم في مسجد الخليل إبراهيم عليه السلام. وأهاب الأزهر بكل المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والعالمية أن تهب لتحمل مسئوليتها التاريخية في التصدي لهذا العدوان الصهيوني علي المسجد الأقصي ولتعلن جميعا استنكارها ومقاومتها لهذه الهمجية, وهذا الغزو الذي ينافي كل الأعراف والثقافات والحضارات والأديان السماوية.. وليكن غضب العالم المتحضر كله باسم الإنسانية كلها. وأكد الأزهر مرة أخري أن تهويد القدس, والعدوان علي معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر, والأزهر ومن ورائه كافة المسلمين في الشرق والغرب يرفض هذه التصرفات الرعناء, ويحذر الكيان الصهيوني من التداعيات التي تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله.