جدد الأزهر الشريف رفضه لاستمرار الاحتلال الصهيوني الآثم في خطواته الإجرامية نحو تهويد معالم مدينة القدس الشريف وتهويد المسجد الأقصي المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأهاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - في بيان له الجمعة 20 سبتمبر- بكل المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والعالمية أن تهب لتحمل مسئوليتها التاريخية في التصدي لهذا العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى ولتعلن جميعا استنكارها ومقاومتها لهذه الهمجية وهذا الغزو الذي ينافى كل الأعراف والثقافات والحضارات والأديان السماوية، وليكن غضب العالم المتحضر كله باسم الإنسانية كلها. و أكد الأزهر مرة أخرى أن تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر, والأزهر ومن ورائه كافة المسلمين في الشرق والغرب يرفض هذه التصرفات الرعناء ويحذر الكيان الصهيوني من التداعيات التي تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله.