بعد مرور مرور ثلاثة أيام علي حادث إغتيال وزير الداخلية اللواء / محمد إبراهيم قامت بوابة الاسبوع بزيارة مصابي الحادث والذين تعرضوا لعدة اصابات وصلت الي حد البتر هذا الاضافة الي الجروح وإلاصابات المختلفة ففي ' الغرفة 110' يوجد 'فارس حجازي ' الطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره 10 أعوام اصيب اثناء الحادث وتم بتر مشط القدم اليسري والتي امتدت لتشمل جزء كبير من القدم وبسؤال والده ' ما سبب وجود إبنك بمكان الحادث؟ ' قال ذهب فارس ليحضر طلب لاحد سكان العقار حيث انه يعمل حارس لعقار بشارع مصطفي النحاس واضاف' وشاهدت فارس وهو أمام احدي المحال التجارية بالمنطقة ولكنه لم يستيطع العبور لمرور موكب الوزير وعند حدوث الإنفجار قمت بالهروب بعيداً ولم أري ولدي وقت وقوع الحادث وبعد فتره تم إبلاغي بواسطة إحدي الصيدليات الكائنة في الشارع بأن فارس مصاب بجروح طفيفة واستكمل'وعقب اصاباته تم نقله عن طريق سيارات الإسعاف الي المستشفي وبعد الوصول وجدته داخل غرفة العمليات وانتظرت خروجه للاطمئنان عليه مؤكدا علي ان فارس يتلقي رعاية صحية جيدة وتابع: وعند زيارة وزير الداخلية وعدني بتحقيق مطالبي البسيطة. وبجوار غرفة فارس وجدنا الحجرة رقم 111 ' والتي يرقد بها 'مساعد شرطة: صلاح الدين محمود ' والذي روي سبب اصاباته وتواجده في اماكن الحادث قائلا' وجدت بسبب انني اتابع مهام عملي ولم أشعر بأي شئ حولي وفوجئت بوجودي بمستشفي الشرطة لا استطيع الحركة بسبب بتر ساقي اليسري ' معربا عن فخره الشديد لإصابته أثناء تأدية مهامه وواجبه الوطني في حراسة موكب الوزير اما ' ' النقيب: أحمد إحسان منصور ' والذي يرقد بالغرفة 114 ' إستقرت حالته بنسبه كبيرة بعد إصابته بحروق بالوجه وتجمع دموي بالعين وشظايا متفرقة بأنحاء جسده واشار انه كان في السيارة الأمامية في موكب تأمين الوزير وعندما إقترب من الموكب بالقرب من شارع مصطفي النحاس حدث إنفجار كبير مما أدي إلي تفحم السيارة التي كان يستقلها وتفحم الجزء الأمامي من سيارة الوزير واضاف'وقام طاقم الحراسة بعمل طوق أمني دائري حول الوزير حتي أن تم الإطمئنان عليه وإيداعة بإحدي المدرعات التابعة للشرطة لافتا انه لم يشعر بأي إصابات إلا بعد ذهابه إلي المستشفي وقد ذكر ان الوزير عندما جاء لزيارته قال له مداعباً ' كفاية عليك كدة وقوم حضر نفسك عشان الإنفجار التاني قرب ' وبسؤال أحد الأطباء المسؤلين عن حالة المصابين أوضح ان جميع الحالات مستقرة وفي طريقها للشفاء العاجل.