قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إن صديقا له هاتفه في يوم ما وقال له إن الواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بجانبه، ويريد التحدث معه، مشيرا إلي أنه رحب بحديث الوزير، وعاتبه علي سلوكه الخادم لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك قبل ثورة 30 يونيو. وأضاف شفيق، خلال لقائه ببرنامج 'العاشرة مساء'، أنه عاتب وزير الداخلية علي أحداث تعذيب المعارضين داخل معسكرات الأمن المركزي، وعلي استجواب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، منوها بأن الوزير رد عليه بأنه لم يكن وزيرا أثناء أحداث قصر الاتحادية الأولي، وتابع 'قلت له أن يأخذ حذره من الأيام القادمة، وهتشوفوا يوم أسود أنت ورئيسك'، مضفيا أن الوزير غير موقفه وانحاز للشعب في ثورة 30 يوينو. وأشار إلي أنه تأكد من أن هذه المكاملة سجلت، وتم إرسال الشريط إلي محمد مرسي بقصر الاتحادية، مشيرا إلي أنه شك في أن الوزير هو من أرسل الشريط للرئيس المعزول، ولكنه تبين أن رئيس جهاز الأمن الوطني هو من سجلها وأرسلها لمرسي، وهذا سبب الإطاحة به من منصبه، واصفا أياه ب'الخائن لوظيفته'.