قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري إن مرحلة العنف التي نعيشها الان التي نحن فيها كنا نتوقعها وهي المرحلة الثالثة بعد المظاهرات كمرحلة أولي ومهاجمة اقسام الشرطة كمرحلة ثانية، تأتي مرحلة الاستهدافات والتفخيخ. وأوضح خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم علي قناة الحياة أن الخطة عبارة عن اغتيال وزير الداخلية ومهاجمة اقسام الشرطة ومهاجمة كمائن الجيش وإعلان الانفصال بالصعيد ومطالبة حماية الدولية. وقال انه بنجاة وزير الداخلية تم احباط المخطط الاخواني، واليوم كان مخططا له تنفيذ هذا السيناريو الا أن فشل محاولة الاغتيال تسبب في حالة استنفار امني واجهاض هذه المحاولات. وقال بكري ان السيارة المفخخة جائت قبل نزول الوزير بدقائق عديدة، ويوجد اتجاه يقول ان هناك شخصين احدهما في السيارة والثاني خارج السيارة واعطي الإشارة ووجهة نظر ثانية تقول ان السيارة وصلت وتم تفعيل الانفجار بشكل الكتروني واشار إلي ان وزير الداخلية وصل له تقرير من جهة امنية ليس الأمن الوطني حذرت الوزير من عملية اغتيال تقوم بها عناصر من حماس ومن سيناء.وأكد الكاتب الصحفي، مصطفي بكري، عضو مجلس الشعب المنحل، أن الجيش هو الضمانة للشعب بعيدًا عن متاجرة النخب السياسية.ووصف 'بكري' قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو الماضي بعزل الدكتور محمدمرسي عن منصب رئيس الجمهورية بأنه ' أعظم قرار في التاريخ يوازي حرب أكتوبر 1973'.وعقب قائلًا: 'لو أملك أعمل تمثالا للسيسي في كل شارع وحارة'.وأضاف بكري خلال لقائه في تغطية 'الحياة الآن' علي قناة 'الحياة' اليوم الحمعة، أن ما يجري علي الصعيد العالمي ضد مصر مؤامرة أمريكية مثل المؤامرة التي تحدث ضد سوريا.طالب مصطفي بكري، الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشعب المنحل، حكومة دكتور حازم الببلاوي، بحظر المظاهرات لمدة عام حتي تستعيد البلاد نشاطها وتعود لطبيعتها.. علي حد تعبيره.وقال 'بكري' في لقاء له بتغطية 'الحياة الآن' علي قناة 'الحياة': إن قانون الطوارئ يمنح الحكومة حق حظر التظاهر. مؤكدًا أن مصلحة البلد تستوجب مد حالة الطوارئ.واستنكر بكري حديث دول الغرب عن الأوضاع في مصر، مضيفا: 'الغرب متآمر بطبعه، ولا يعلم ماهية القيم والثوابت والدولة المتحضرة من 7 آلاف سنة'.