انتقد 'محمد ذكي' رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية في تصريحات له السياسة التي ينتهجها الدكتورعاطف عافية وكيل وزارة الصحة في تدمير المستشفيات الحكومية وتخريب المنظومة الصحية بالشرقية, بخلاف الإنهيار التام في الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن البسيط والذي يعلمها القاصي والداني وعلي مرأي ومسمع من الجميع قام وكيل الوزارة بإغلاق عدد ' 7 ' وحدات للعناية المركزة بالمستشفيات المختلفة كان آخرها وحدة العناية المركزة بمستشفي القنايات العام في إجراء غير مفهوم أومبرر وانة لا يوجد امام المواطنين سوي اللجوء الي وحدة العناية المركزة بمستشفي الاحرار لإستقبال الحالات الحرجة، والتي زارها الدكتور سعيد عبد العزيز ' محافظ الشرقية ' مؤخرا وقال أنه غير راضي تماماً عن إدارة مستشفي الأحرار العام وقرر تكليف وكيل وزارة الصحة بالتواجد ساعة يومياً للاستماع إلي المرضي و ذويهم وإعادة هيكلة المستشفي إدارياً بما يدعم المنظومة الصحية بالمستشفي كما أغلق وحدة الغسيل الكلوي الخاصة بمستشفي مركز الإبراهيمية المركزي وتم توزيع مرضي الفشل الكلوي بها علي مستشفيات مركزي ههيا وديرب نجم ليضيف إلي المرضي اعباءا مالية جديدة اضافة الي مشقة السفر بخلاف المرض الذي لم يشفع لهم لدي وكيل الوزارة وأشار ذكي الي ان إغلاق هذة الوحدات بدلا من تبني سياسية اصلاحها ورفع كفاءتها يدل علي غياب أي أفق أو رؤي وخطط لإصلاح المستشفيات في الوقت الذي تعاني فية المحافظة من نقص الخدمات الصحية والرعاية الصحية للمواطنين في ظل ضعف التأمين الصحي نتيجة لإمكانياته المحدودة كما استنكر العجز الشديد في أدوية العلاج علي نفقة الدولة التي يحتاجها المريض البسيط ومنها أدوية مرضي السكر والضغط وان الشيء المثير للدهشة هو وقوف مسئولي الصحة بالشرقية مكتوفي الايدي ولم يفعلوا شيئا ضاربين بصحة المرضي عرض الحائط وأكد رئيس لجنة شباب الوفد أن المواطن البسيط الذي تضطرة الظروف الي اللجوء للمستشفيات الحكومية المجانية يضطر إلي شراء مستلزمات العمليات علي نفقتة الخاصه وكذلك شراء أدوية التحذير وهو غير قادر علي ذلك. وأضاف إلي ان الدكتور عاطف عافية لم يتخذ أي إجراءات لإستكمال المنشأت التي لم تُستكمل، بالاضافه إلي تقاعسه في دمج مستشفي العاشر من رمضان وضمها إلي مستشفيات وزارة الصحة وكذلك لم يستبعد مديري المستشفيات والادارات التابعين لتظيم جماعة الاخوان المسلمين والذين استولوا علي هذة المناصب بدون خبرة او كفاءة خلال فترة حكمهم ولكن للسيطرة علي مفاصل الدولة فقط. وحذر ذكي من خطر تدهور الخدمات الصحية خلال الفترة القادمة وانتشار الأمراض وعدم توافر العلاج اللازم لها متهما وكيل الوزارة بالتقصير والعجز عن الالتزام بالقانون الذي يجعل العلاج حقا لكل مواطن وعلي الدولة ان تكفلة له الا ان مديرية الصحة بالشرقية لا تحرك ساكنا ولا تقوم بواجبها في حماية صحة المواطنين كحماية للثروة البشرية باعتبارها قاعدة أساسية للتنمية الشاملة متهما وكيل الوزارة بالفشل الذريع لوضع الاسس والاليات التي تكفل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وقال ان وكيل وزارة الصحة عمل منذ اليوم الأول لتوليه منصبة علي تدمير المستشفيات الحكومية موضحا ان انتهاج هذة السياسة يصب في صالح المستشفيات الخاصة والاستثمارية وان اغلب مواطني المحافظة من محدودي الدخل والمحتاجين وغير قادرين علي دخول المستشفيات الخاصة وتكاليف العلاج والدواء الخيالية بها. مطالبا بعدم المساس بالمستشفيات الحكومية وإغلاق اقسامها والخاصة بالعلاج المجاني لغير القادرين من الفقراء علي نفقة الدولة.