صرح سلامة حسين المتحدث الرسم باسم الاتحاد العام لأفراد الشرطةالمصرية، ان الاتحاد العام لأمناء و افراد الشرطة يدين محاولة الاغتيال الا ثمة والفاشلة التي استهدفت رمز وزارة الداخلية و رمز كل رجال الشرطة المصرية السيد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، الرجل الذي سطر له التاريخ صدقه واخلاصه في حمايةوامن مصر و شعبها العظيم، الرجل الذي عمل بكل ما لدية من قوة لإعادة الامن للشارع المصري و الثقة لرجل الشرطة رافعا راية مصر اولا. أكد سلامة أن تلك الاعمال الاجرامية و الارهابية تأتي وسط تصعيد مبيت و مخطط ارهابي المقصود به استهداف رجال الشرطة المصرية في مؤشر غبي يدل علي محاولة البعض اعادة انتاج عصر الارهاب الاسود الذي عاشته مصر في ثمانينات القرن الماضي لزعزعة استقرار الوطن و نهب ممتلكاته و ترويع الشعب المصري و هذا ما لن نسمح به ابدا مهما كلفنا الامر. كما يؤكد سلامة أن الاتحاد علي عزم رجال الشرطة التصدي لكافة اعمال الارهاب والعنف والجرائم بكل قوة و ثبات سواء كانت بدافع سياسي او جنائي وان حق التعبير السلمي يكفله القانون و الدستور وسنعمل علي الحفاظ عليه اما من يحمل السلاح فلن يواجه الا بالسلاح ولن تزيدنا تلك الجرائم الا اصرارا علي مواجهة الارهاب و التطرف بكل اشكاله. في السياق ذاته اكد سلامه ان الاتحاد علي علم تام و كامل بالأحداث الحالية و التي تستهدف في المقام الاول زعزعة استقرار البلاد علي يد الجماعات الارهابية المسلحة حسب الاجندة الخارجية التي لا تريد لمصر و شعبها الاستقرار، و اننا علي يقين تام بأن الشرطة رسالة و امانة تحملها شرفاء من ابناء هذا الوطن الذين لا يعرفون للخوف مكان و لا يرهبهم هذه الاعمال الاجرامية السفيه و ان الارهاب ليس له دين او طن. اضاف اننا نؤكد مجددا للشعب المصري ان رجال الشرطة المصرية هي درع الامن و الامان للبلاد و العباد و لن يرهبنا جبن الجبناء و مكر الثعالب و السفهاء. كما وجه الاتحاد رساله الي السيد اللواء وزير الداخلية المصري، للطمئنة عليه والدعاء له بالتنعم بحفظ ورعاية الله. حفظ الله مصر و شعبها من كل مكروه و سوء و الله خيرا حافظا و هو ارحم الراحمين