اتخذت قيادة وزارة الدفاع الروسية قرارا بتعزيز الإجراءات الرامية إلي متابعة الأوضاع بالقرب من الساحل السوري، حسب ما أفادت بذلك وكالة 'إيتار – تاس' الروسية للأنباء. وقال مصدر للوكالة إن وزارة الدفاع الروسية 'تعزز الإجراءات الاستطلاعية في المناطق البحرية المتاخمة للساحل السوري، وذلك بزيادة عدد سفن الاستطلاع الروسية في البحر المتوسط'. وتأتي هذه الاجراءات بعد تهديدات أميركية بشن عدوان صاروخي علي سوريا بذريعة استخدام الاسلحة الكيماوية في ريف العاصمة السورية دمشق، من قبل الجيش السوري، الامر الذي نفته دمشق بشدة مؤكدة ان المجموعات المسلحة استخدمت صاروخين يحملان موادا كيماوية في ريف دمشق. وأضاف المصدر الروسي، قائلا إن سفينة الاستطلاع 'بريزوفيه' التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي قد توجهت إلي الساحل السوري. وأوضح المصدر 'يعتبر ذلك ممارسة طبيعية يقوم بها أي أسطول تابع لأية دولة في المناطق البحرية التي تزداد فيها حدة التوتر. وستتم متابعة الأوضاع حول سوريا باستخدام قوي الاستطلاع الخاصة والسفن التابعة لسلاح البحرية الروسية المرابطة في البحر المتوسط والتي تمتلك أيضا القوي والوسائل الاستطلاعية التي ستشكل في كل سفية منها فريقا خاصا بالاستطلاع ومتابعة الموقف البحري والجوي'. ويقول الخبراء العسكريون الروس إن عدد سفن الاستطلاع التي تتابع عادة الأوضاع المماثلة للوضع السوري يبلغ ما بين 3 و 5 سفن.