تجمع العشرات من حركة شباب 6 إبريل وعدد من أهالي الناشط السياسي أحمد المصري، عضو الحركة، أمام مستشفي قصر العيني الفرنساوي، لانتظار خروج جثمان الشهيد، ثم التوجه إلي منزله بشارع سكة الحاج علي من شارع ناهيا بولاق الدكرور. وقد قررات الحركة بأن تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بمسجد الهداية، ثم التوجه إلي مدينة 6 أكتوبر ودفنه بمدافن العائلة، والعزاء بعد صلاة المغرب ببولاق الدكرور. وكانت حركة شباب 6 إبريل قد اعلنت عن وفاة 'أحمد المصري'، إثر أحداث فض اعتصام النهضة بعد اتجاه أنصار الجماعة للتواجد في ميدان مصطفي محمود، وما نتج عنه من أحداث عنف أدت لإصابته برصاص في البطن خلال ذهابه لعمله. وفي سياق متصل دفعت وزارة الداخلية، بعدد من سيارات الأمن المركزي، مدعومة بمركبات القوات الخاصة، بميدان عبد المنعم رياض لتأمين منطقة وسط البلد والمتحف المصري، وبالتنسيق مع قوات الجيش.