حذر المحلل بالصحيفة سيوماس ميلينأن الهجوم علي سوريا لن يؤدي إلا إلي نشر الحربوالقتل، وقال إن الهجوم الغربي المرتقب علي العالم العربي يخاطر بالتصعيد ورد الفعل العنيف بدلا من التخلص من التهديد المتمثل في الأسلحة الكيماوية السورية حيث ان التخطيط لشن ضربة عسكرية من امريكا وحلفائها, فإن القصف الذي يلوح في الأفق، يلي انقضاضات علي السودان وأفغانستان والعراق وليبيا ومالي، فضلا عن سلسلة الهجمات بطائرات بدون طيار علي اليمن والصومال وباكستان اما القوتان اللذين قسمو الشرق الاوسط فرنسا وبريطانيا فيعملان مرة اخري مع امريكا للشن الضربة العسكرية علي سوريا ومرة أخري يبررون العمل العسكري بالظروف الإنسانية، بينما فشلوا في كسب تأييد شعوبهم.