حذر حزب المصريين الأحرار من التدخل الأجنبي في سوريا، مؤكداً أن توجيه ضربة عسكرية لها سوف يزيد منطقة الشرق الأوسط اشتعالاً وتعقيداً ولن يساهم في حل المسألة السورية. ورفض الحزب في بيان له اليوم المساس بالدولة السورية الشقيقة، معلناً وقوفه بجانب الشعب السوري الشقيق في محنته. وناشد الحزب عقلاء العالم وشعوب الدول الغربية بالضغط لوقف قرار الاعتداء علي سوريا حتي لا تتحول لعراق جديد. وأضاف، أن أي عملية عسكرية لن ينتج عنها إلا الدمار والخراب وآلاف من القتلي والمصابين وملايين من النازحين والمشردين. صرحت مارجريت عازر سكرتير عام حزب المصريين الأحرار ل ' الأسبوع ' وأنه علي الشأن المصري سوف يتركون العمل الميداني يوم الجمعه القادم للجهات الأمنية التي يثقون في نزاهتها لحماية الشعب المصري من التطرف والأرهاب وأكدت مارجريت أنهم يعكفون الان داخل الحزب علي3 محاور أولها مواد تعديل الدستور التي سيطرحونها ومن أهمها الحفاظ علي مدنية الدولة وحظر تكوين الحزاب علي أساس ديني ولابد من أن تمثل المرأة 30% من البرلمان وأشارت مارجريت ان المحور الثاني هو أعداد الحزب خطة الأنتخابية وكوادرة لخوض معركة الأنتخابات القادمة، والمحور الثالث هو بناء الحزب وتكوين أمانات له في جميع محافظات الجمهورية والتواصل مع الشارع في العمل الخدمي وهموم المواطنين وأوضحت مارجريت ل 'لأسبوع' أنهم بدأو حملة لتطوير حي الزيتون، عن طريق إزالة المخلفات الصلبة وتغيير الكشافات التالفة في أعمدة الإنارة وتشجير الشوارع الرئيسية وقص وتهذيب الأشجار ودهان جميع أسوار الأماكن العامة والمدارس، بمشاركة عدد من أعضاء الحزب والشباب المتطوع والعمال التابعين لهيئة نظافة وتجميل القاهرة والعاملين بحي الزيتون بينما صرح مسئول باسم حزب المصريين الأحرار، أنهم لم يجلسوا مع حزب النور في الحوار لأن هناك عدداً من الأولويات يجب توافرها أولاً في الحياة السياسية المصرية، في تلك المرحلة يجري علي أساسها أي جلسات حوار، أهمها أن تعترف الأحزاب المشاركة في الحوار ب30 يونيو ثورة شعبية قامت لرفض الاستبداد وإدانة العنف أو تدشين ميليشيات، وإدانة أي شخص أو كيان استخدم العنف في المرحلة السابقة، بالإضافة إلي الاعتراف بأن فكرة الدولة المدنية هي التي تحكم العملية السياسية في مصر، وأن الوطن يحترم المواطنين، ولا يكون هناك توجه لأي من الأحزاب لتشكيل فاشية من أي نوع وأشار المسئول أن رفض حزب النور المستمر من المشاركة في أدوار رسمية في الدولة بعد 30 يونيو، ورفضها المشاركة في لجنة الخمسين لصياغة الدستور، يؤكد مخاوفهم من عدم التزام 'النور'، بالمعايير سالفة الذكر لإجراء حوار بناء، خاصة عدم احترام فكرة الدولة المدنية، والتأسيس لدولة فاشية